رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن وقف تدفق المهاجرين على اليونان، دعت المستشارة الألمانية إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا بسرعة، مشيرة إلى أن الاتفاق مع أنقرة لن يكون سهلا.
إعلان
قالت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل صباح اليوم الجمعة (18 مارس/ آذار) إنه يجب على الاتحاد الاوروبي أن يكون جاهزا للبدء بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا سريعا لتفادي "عامل جذب" قبل سريان النظام الجديد، رغم أن زعماء الاتحاد الأوروبي لم يحددوا موعدا لبدء إعادة اللاجئين.
وعقب اجتماع قادة دول الاتحاد تم فيه الموافقة على عرض سيقدم إلى أنقرة في وقت لاحق اليوم للاتفاق على مكافحة الهجرة غير المنظمة، قالت ميركل إن المفاوضات مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لن تكون سهلة، لكن جميع دول الاتحاد الأوروبي تريد إتفاقا.
وأضافت أن عملية إعادة التوطين القانونية للاجئين السوريين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تبدأ بعد أيام قليلة من بدء إعادة المهاجرين من اليونان.
ع.ج/ش.ع (رويترز)
لاجئون يغادرون مخيم إيدوميني اليوناني نحو المجهول
في رحلة شاقة تحفها المخاطر توجه ألفا لاجئ من مخيم إيدوميني اليوناني في مسيرة لمدة أربع ساعات نحو الحدود المقدونية. كان عليهم عبور نهر هائج، ابتلعت مياهه ثلاثة لاجئين في وقت سابق من اليوم ذاته. DW رافقت هؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/D.Tosidis
المئات من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، ومن بينهم عائلات برفقة أطفال صغار، انطلقوا من مخيم إيدوميني اليوناني على أمل العثور على ممر يتيح لهم دخول مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
لاجئون يحاولون عبور المياة الهائجة لنهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود مع مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
طفلة لاجئة أصابها ذعر شديد، ويحاول لاجئون آخرون مساعدتها في عبور النهر. اختار اللاجئون عبور النهر أملا في العثور على طريق بديل لدخول مقدونيا، وتفادي السياج الذي أقامته السلطات المقدونية على حدودها.
صورة من: DW/D.Tosidis
كانت المسيرة يوم الإثنين (14 آذار/ مارس 2016) وقد وصلت الشرطة اليونانية إلى المنطقة وأوضحت للمهاجرين أن محاولتهم لن تكلل بالنجاح وحاولت منع المئات منهم، كانوا في طريقهم إلى مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
سكان محليون في قرية قرية كاميلو الحدودية اليونانية يوزعون المياه على اللاجئين خلال رحلتهم الطويلة نحو مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
رغم الإرهاق الشديد والضعف، وبرودة الجو وهياج مياة نهر "كرنا ريكا" يكافح الكثير من اللاجئين، وبينهم أطفال، من أجل عبور النهر بأمان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا الرجل من سكان قرية مويي الحدودية المقدونية، يتصل على ما يبدو بالشرطة المقدونية ليخبرهم بوصول اللاجئين عندما التقى بهم في طريقه.
صورة من: DW/D.Tosidis
وبسرعة وبمجرد دخول أوائل اللاجئين الأراضي المقدونية، ظهرت قوات من الجيش المقدوني في عين المكان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا اللاجئ الأفغاني يقول إنه تعرض للضرب والحرق من قبل الشرطة المقدونية بعدما تم توقيفه. الكاتب: ديميتريس توسيديس/ سهام أشطو