ميركل: إصابات كورونا في ألمانيا قد تصل إلى 19 ألف حالة يوميا
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠
إذا استمر الاتجاه "على هذا النحو" قد تشهد ألمانيا أكثر من 19 ألف إصابة جديدة يوميا بفيروس كورونا، بحسب ما تحذر منه المستشارة ميركل. وتعقد ميركل مؤتمرا لمناقشة الإجراءات المناسبة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الإصابات.
إعلان
أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية اليوم الاثنين (28 سبتمبر/ أيلول 2020) أنها تشعر بالقلق البالغ حيال الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا، داعيا السكان لالتزام بالتدابير الصحية الصارمة. وقال شتيفن زايبرت إن "ارتفاع أعداد المصابين مصدر قلق كبير لنا. يمكننا أن نرى من بعض أصدقائنا الأوروبيين إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك".
وحذّرت ميركل الاثنين خلال لقاء مع كبار المسؤولين في حزبها أن أعداد الإصابات الجديدة التي تصل حاليا إلى حوالى ألفين يوميا، قد تصبح 19200 يوميا بحلول عيد الميلاد (الكريسماس) إذا استمر الاتجاه "على هذا النحو".
وتعتزم ميركل عقد مؤتمر عبر الفيديو مع رؤساء حكومات الولايات غدا الثلاثاءلمناقشة الإجراءات المناسبة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الإصابات.وذكرت ميركل أن الأولوية في المحادثات ستكون بشأن المدارس ومراكز الرعاية النهارية والاقتصاد، موضحة أنه من المقرر أيضا مناقشة إجراءات الاحتفالات العائلية الكبيرة، مثل تسجيل الضيوف مسبقا حتى يمكن تتبع سلاسل العدوى من خلال هذه التسجيلات.
وأكدت ميركل، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنه يتعين التصدي بوضوح بالغ لبؤر العدوى المحلية، وإلا فسترتفع أعداد الإصابات بحلول عيد الميلاد (الكريسماس) إلى نفس مستوى الأعداد المسجلة في فرنسا حاليا.
وذكرت ميركل أن أعداد الإصابات في أوروبا مقلقة، مضيفة أن أوروبا لا تمتلك حاليا القوة التي تتيح لها تمويل حزمة إنقاذ كبيرة ثانية ضد عواقب كورونا، مشيرة إلى أن الجائحة تتسبب في انهيار القوة الشرائية في جميع أنحاء العالم. كما أعربت ميركل عن قلقها إزاء الوضع الاقتصادي.
ونقلت صحيفة بيلد واسعة الانتشار عن ميركل قولها "يجب أن نتدخل سريعا ونحتوي العدوى". وأضافت "علينا أن نحدد الأولويات، وهي استمرار عمل الاقتصاد واستمرار فتح المدارس والحضانات. كرة القدم أمر ثانوي في الوقت الحالي".
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية تسجيل 1192 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا اليوم الاثنين ليرتفع الإجمالي إلى 285332 حالة.
ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.