قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تلقت تطعيم "أسترازينيكا" البريطاني-السويدي، فيما دعا وزير الخارجية لمنح مزيد من الحريات لمن تلقوا تطعيماً ضد فيروس كورونا.
إعلان
تلقت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة (16 أبريل/ نيسان 2021) أول جرعة تطعيم ضد كورونا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن ميركل تلقت تطعيماً بلقاح "أسترازينيكا" البريطاني-السويدي.
وقالت ميركل على لسان المتحدث عبر "تويتر: "أنا سعيدة لأنني تلقيت أول تطعيم بأسترازينكا اليوم... أود أن أشكر كل من شارك في حملة التطعيم - وكل من تم تطعيمه. التطعيم هو مفتاح التغلب على الجائحة".
تجدر الإشارة إلى أن ميركل تبلغ من العمر 66 عاماً، وبالتالي تندرج ضمن مجموعة الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات "أسترازينيكا" في ألمانيا.
وأوصت السلطات الصحية في ألمانيا باستخدام "أسترازينيكا" فقط مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. ويتاح للأشخاص الأصغر سناً، الذين ليس لديهم مخاطر مرتفعة للتعرض لتجلطات دموية، الحصول على هذا التطعيم طواعية عقب تقديم تقييم طبي. ولطالما أكدت ميركل أنها لن تتلقى التطعيم إلا عندما يحين دورها في قائمة الأولويات.
وأكد الوزير اليوم خلال اجتماع مع وزراء خارجية الدول الناطقة بالألمانية في مدينة لوجانو السويسرية أن "الأمر لا يتعلق بامتيازات، بل منح الحقوق الأساسية التي يستحقها الناس".
وذكر ماس أنه يتعين تخفيف القيود الحالية تدريجياً، بما فيها لوائح الحجر الصحي، بالنسبة للذين لا يحتاجون إلى أسرّة عناية مركزة أو أجهزة تنفس اصطناعي، معرباً عن تفاؤل حذر بإمكانية تنظيم الرحلات السياحية مرة أخرى الصيف المقبل.
وأكد الوزير الألماني في المقابل ضرورة الحذر مع التوقعات، لكنه يتمنى "أن يتمكن الناس من القيام بعطلات مرة أخرى في الصيف".
وعُقد الاجتماع في مسقط رأس وزير الخارجية السويسري، إجناسيو كاسيس، في كانتون تيتشينو الناطق بالإيطالية. وبالإضافة إلى كاسيس وماس، شارك وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج ونظيره اللوكسمبورغي جان أسيلبورن، ووزير خارجية ليشتنشتاين دومينيك هاسلر في الاجتماع.
ع.ح./ ي.أ (د ب أ)
جنسيات مختلفة.. تعرّف على أشهر اللقاحات المرخصة عبر العالم
رخصت منظمة الصحة العالمية للقاحين اثنين فقط لأجل الاستخدام الطارئ، إلّا أن هناك عددا من اللقاحات التي تستخدم في دول العالم، ومن بينها ثلاثة في الاتحاد الأوروبي. نتعرف على أبرز سبعة لقاحات.
صورة من: imago images/Jochen Eckel
لقاح بيونتيك/ فايزر
طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في العالم الغربي، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، إذ يحتاج إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر للإبقاء على فعاليته.
صورة من: Tom Brenner/REUTERS
موديرنا
ثاني لقاح يرخص له الاتحاد الأوروبي بعد بيونتيك/ فايزر. طورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية. وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة. يعتمد التقنية نفسها تقريبا (mRNA)، لكن شروط تخزينه أقل صرامة ويحتاج 20 درجة تحت الصفر. ورغم ذلك بقيت كميات توزيعه في العالم أقلّ من اللقاح الأول، ما قد يفسر بسعره الذي يبلغ 33 دولارا للجرعة عكس اللقاح الثاني البالغ 20 دولارا.
صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance
سبوتنيك V
هو أول لقاح في العالم يعلن مطوروه فعاليته ضد كورونا رغم أنه لم يكن حينها قد اجتاز المرحلة الثالثة. طوّره معهد جماليا الحكومي الروسي، وتصل فعاليته إلى 92 بالمئة حسب الأرقام الروسية لكن مع تردد علمي غربي بسبب قلة المعطيات المنشورة حوله. استوردته عدة دول منها المجر والجزائر وصربيا والإمارات. يتميز بسهولة نقله وثمنه الرخيص (10 دولارات) وهو يستخدم تقنية نواقل الفيروسات الغدية (أو الغدانية).
صورة من: Sergei Bobylev/TASS/dpa/picture alliance
أسترازينيكا/ أكسفورد
اللقاح الثاني الذي ترخصّ له منظمة الصحة العالمية والثالث للاتحاد الأوروبي. أرخص اللقاحات لكنه كذلك أقلها فعالية (70 بالمئة) كما شككت دول كثيرة في فعاليته بخصوص كبار السن وكذلك ضد النسخ المتحورة. طورته شركة أسترازينكا البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد. استوردته عدة دول بعد مساهمة معهد مصل الهند في إنتاجه. عملية نقله وتخزينه سهلة وهو كذلك يستخدم تقنية الناقل الغدي.
صورة من: Frank Hoermann/Sven Simon/imago images
سينوفارم
طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة الصينية مع معهد بكين للمنتجات الحيوية. طرحته الإمارات أولا قبل أن ترخص له الصين، ثم استوردته عدة دول منها المغرب والأردن ومصر. وصلت نسبة فعاليته حسب مصنعيه إلى 79 بالمئة لكن المعطيات العلمية غير منشورة بالشكل المطلوب. يستخدم تقنية حقن الفيروس المعطل، وأكبر غموض يلفه هو ثمنه، إذ ذكرت عدة تقارير أن الجرعة لا تقل عن 30 دولارا بينما ذكرت أخرى سعرا أقل أو أعلى.
صورة من: Zhang Yuwei/AP/picture alliance
كورونافاك
أنتجته شركة سينوفاك الصينية، لكن الترخيص له داخل الصين أخذ وقتا أطول. نسبة فعاليته مثيرة للجدل إذ أظهرت اختبارات في البرازيل أنها لم تتجاوز 51 بالمئة، غير أن اختبارات أخرى في تركيا التي كانت من أوائل من رخصوا له رفعت الفعالية إلى 91 بالمئة. يستخدم التقنية نفسها للقاح سينوفارم، وتحوم حوله الكثير من الأسئلة بسبب قلة المعطيات، خاصة ثمنه الذي لم ترد معطيات عنه وإن كانت تقارير قد قدرته بعشرة دولارات.
صورة من: Murat Cetinmuhurdar/Presidential Press Office/REUTERS
جونسون آند جونسون
طورته شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية، وبدأت جنوب إفريقيا باستخدامه رغم عدم الترخيص به في الولايات المتحدة أو أوروبا، بعدما تبين لها أنه قادر على مواجهة النسخة المتحورة، عكس ما أظهرته تجارب أولى. تصل نسبة فعاليته عالميا إلى 66 بالمئة عالميا و72 في أمريكا. يمتاز عن غيره أنه من جرعة واحدة، ما يقوّي حظوظه للانتشار أكثر. يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية، وهو سهل التخزين.
صورة من: Thiago Prudencio/DAX/ZUMA Wire/picture alliance