1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدافع عن قمة هامبورغ وعشرات الآلاف يتظاهرون

٨ يوليو ٢٠١٧

مع ختام قمة العشرين دافعت المستشارة ميركل عن اختيار مدينة هامبورغ لإقامة القمة رغم الاحتجاجات العنيفة التي شابتها. ودعت ميركل إلى تعويض ومساعدة ضحايا الاحتجاجات بالطريقة الأسرع والأقل بيروقراطية.

G20 Gipfel in Hamburg | Angela Merkel mit Polizisten
صورة من: Reuters/J. Buettner

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل انتهاء أعمال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، اليوم السبت (الثامن تموز/ يوليو 2017)، بإدانة الاحتجاجات العنيفة التي رافقت القمة. بيد أنها دافعت عن قرار عقدها في منطقة حضرية مكتظة بالسكان كهمبورغ.

وقالت ميركل خلال مؤتمرها الصحفي في ختام القمة إن حكومتها "تبحث كيفية مساعدة الضحايا بالطريقة الأسرع والأقل بيروقراطية"، وأضافت أنه تم اختيار هامبورغ كموقع للقمة بسبب "طاقتها الاستيعابية الفندقية". كما دافع عمدة هامبورغ أولاف شولتز (قيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي) عن الشرطة وعن طريقة إدارة مدينته للقمة، متوعدا بمحاسبة المسؤولين عن أعمال الشغب.

في الوقت ذاته، تجمع حشد، قال المتظاهرون إن عدد المشاركين به بلغ 76 ألف شخص، وسط هامبورغ من أجل احتجاج أخير على مجموعة العشرين، تحت عنوان "تضامن بلا حدود بدلا من مجموعة العشرين" - ظل سلميا اليوم. وقدرت الشرطة عدد المشاركين بـ50 ألف شخص. كما خرجت مظاهرة ثانية بعنوان "هامبورغ تبدي موقفا"، استقطبت حشدا من 10 آلاف شخص، وفقا للمنظمين، و6 آلاف، بحسب الشرطة - لكنه انتهى بدون أية حوادث.

ولدى بدء المظاهرة الأكبر عددا في المدينة، وقعت مناوشات عنيفة بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين. وقالت الشرطة إن المحتجين رفضوا إزالة أقنعتهم وضربوا الضباط بعصي وقوارير زجاجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط واعتقال عدد من المتظاهرين. وتعد تغطية الوجه خلال الاحتجاجات أمرا غير قانوني في ألمانيا. 

وقال متحدث باسم الشرطة إن ما لا يقل عن 213 من ضباط الشرطة قد أصيبوا، وتم احتجاز 265 متظاهرا اليوم السبت، ومن المحتمل أن يرتفع عدد الضباط المصابين على مدار اليوم. ولم تتوفر أرقام موثوقة عن عدد المتظاهرين المصابين. ويشمل العدد الخاص بالمحتجزين إلى من تم القبض عليهم أولئك الذين تم اعتقالهم منذ 22 حزيران/يونيو الماضي، عندما بدأت الأنشطة الأولى التي استهدفت القمة.

جانب من الاحتجاجات في هامبورغ.صورة من: picture-alliance/dpa/C. Gateau

وفي حديثه لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال المتحدث باسم شرطة هامبورغ، تيمو زيل، الذي هاجمه المتظاهرون أمس الأول الخميس، لكنه تمكن من الفرار في سيارة إسعاف، إن قوة الشرطة في المدينة "لم تشهد هذا المستوى من الكراهية والعنف من قبل". لكن منظمي الاحتجاجات بما في ذلك مركز "روتا فلورا" - الذي يعد نقطة تجمع في هامبورغ للمجموعات اليسارية - والنشطاء المناهضون للعولمة، بالإضافة إلى اتحاد "أتاك"، نأوا بأنفسهم عن العنف.

وقال أندرياس بليشميدت، من روتا فلورا، للقناة الأولى في التلفزة الألمانية "ARD"  إن الاحتجاج "صار كبيرا جدا وخارجا عن السيطرة.. ونعتقد أن هذا خطأ، من الناحيتين السياسية ومن حيث محتواه". وأضاف بليشميدت أن الاحتجاج يهدف لتوضيح أن قادة مجموعة العشرين مسؤولون عن الحرب والجوع في العالم "وليس الهدف منه إشعال النار في فروع (متاجر التجزئة الكبرى) أو سيارات المواطنين".

ز.أ.ب/ أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW