ميركل تدافع عن وزير الصحة ضد اتهامات تخص جودة الكمامات
٧ يونيو ٢٠٢١
دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن وزير الصحة ينس شبان وسط جدل حول توزيع كمامات رديئة على المشردين وذوي الإعاقة. وجددت وزارة الصحة تأكيدها أنه تم فحص الكمامات عدة مرات وفق إجراء تم تطويره لمواجهة الجائحة.
إعلان
خلال اجتماع حزبي اليوم الاثنين (السابع من حزيران/يونيو 2021) ووسط جدل حول توزيع كمامات رديئة على المشردين وذوي الإعاقة قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "نحن جميعا ندعم وزير الصحة ينس شبان"، مضيفة أن الاتهامات الموجهة إليه عارية عن الصحة، بحسب مصادر مشاركة في اجتماع الحزب المسيحي الديمقراطي.
واستغل أرمين لاشيت، المرشح الأوفر حظا لخلافة ميركل في المستشارية بعد انتخابات أيلول/سبتمبر المقبل، الجدل الدائر في مهاجمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي قاد الانتقادات ضد شبان.
والحزب الديمقراطي الاشتراكي هو شريك تحالف ميركل المسيحي في الائتلاف الحاكم الحالي، لكن الحزبين يخوضان حملات ضد بعضهما البعض قبل الانتخابات العامة المقررة في 26 أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال لاشيت في اجتماع الحزب إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسعى لتقويض شبان من خلال "حملات سلبية".
ووصف شبان أمس الأحد تقارير حول توزيع كمامات غير معتمدة على فئات ضعيفة بأنها "شائنة".
وتأتي الاتهامات على خلفية تقرير لمجلة "دير شبيغل" حول التعامل مع كمامات واردة من الصين يُزعم أنها رديئة. وجاء في التقرير أن وزارة الصحة خططت لأن تذهب الكمامات التي لم يتم اختبارها وفقا لمعايير عالية إلى المؤسسات الخاصة بدعم الأفراد ذوي الإعاقة أو المشردين. وتم العدول عن ذلك عقب تدخل من وزارة العمل.
وأكد شبان، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، أن الأمر الحاسم في كل ما تفعله الحكومة فيما يتعلق بالكمامات هو ضمان أنها آمنة وتوفر الحماية من العدوى، موضحا أنه تم فحص جميع الكمامات التي تم توزيعها بدقة للتأكد من أنها تفي بالشروط المطلوبة.
وذكر شبان أنه تم في العام الماضي أيضا توزيع ملايين الكمامات من نفس النوع عبر الولايات والتأكد من توفيرها الحماية اللازمة، مضيفا أن الكمامات التي يدور حولها الجدل حاليا تم فحصها، موضحا أنه على الرغم من عدم حصول هذه الكمامات على اعتماد من الاتحاد الأوروبي، فإنها آمنة من حيث الحماية من العدوى "وهذا هو العامل الحاسم".
كمامة FFP2 ـ هل هي رفيقة بالبيئة؟
03:39
خلاف بين ميركل وحلفائها الاشتراكيين الديمقراطيين
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الاثنين في برلين ردا على سؤال حول تقييم المستشارة الألمانية للأمر إن وزارة الصحة أوضحت على نحو جلي للغاية عدم صحة هذه المزاعم، وأضاف: "التوضيح قاطع، ويتعين علينا الآن تكريس أنفسنا مجددا للإيفاء بالمهام المختلفة التي تفرضها علينا الجائحة". وذكر المتحدث أن وزارة الصحة أوضحت أن سلامة المستخدمين لها الأولوية القصوى وأن الكمامات المخصصة للتوزيع تحمي من العدوى.
وأكدت وزارة الصحة مجددا أنه تم فحص الكمامات عدة مرات وفق إجراء تم تطويره لمواجهة الجائحة، وأنها تحقق الغرض من الحماية من العدوى. كما تم استخدام كمامات من هذا النوع ملايين المرات، وتم تسليم 230 مليون نسخة منها إلى الولايات. وأشارت الوزارة إلى أنه كانت هناك اختلافات في الرأي بين الوزارات حول معيار الاختبار الذي سيتم تطبيقه.
وقالت متحدثة باسم وزارة العمل إن وزارة الصحة اقترحت تطوير "معيار اختبار جديد" لواردات الكمامات، وأضافت: "لقد اختلفنا بشدة في ذلك الأمر". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إنه لم يتم تطوير معيار جديد، موضحا أن السؤال كان يدور حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في استخدام المعيار الحالي.
ويقود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية، هوبرتوس هايل، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.