ميركل تدافع من إيطاليا عن سياستها حول أزمة اللاجئين
٣١ أغسطس ٢٠١٦
دافعت المستشارة أنغيلا ميركل من إيطاليا عن سياستها حول اللجوء التي تبنتها قبل عام وارتبطت بعبارتها الشهيرة "سننجز ذلك". ميركل أكدت من جهة أخرى على أن "من ليس له الحق في الإقامة في الاتحاد الأوروبي يتعين عليه أن يغادره".
إعلان
أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عن تمسكها بعبارتها "سننجز ذلك" التي كانت صرحت بها في إشارة إلى عزم حكومتها على النجاح في التعامل مع أزمة اللاجئين. وفي أعقاب مشاورات مشتركة للحكومتين الألمانية والإيطالية، قالت ميركل اليوم الأربعاء (31 آب/أغسطس 2016) في مدينة مارانيلو شمالي إيطاليا:" أنا على قناعة عميقة بأن هذه العبارة صحيحة" لافتة إلى أن هذه العبارة عبرت عن موقف معين ودافع معين.
وأضافت ميركل بالقول "أعتقد أننا أنجزنا الكثير لكن لا يزال هناك ما يجب القيام به، ومن وجهة نظري فقد كانت هذه العبارة صحيحة ومبررة".وتابعت ميركل:" في رأيي لا يوجد بديل صالح" لهذه السياسات. وطالبت ميركل بتقديم المساعدة للدول التي لها حدود بحرية، وتابعت أن من ليس له الحق في الإقامة في الاتحاد الأوروبي يتعين عليه أن يغادره، ورأت أنه من الضروري متابعة التنمية والاستقرار في الدول الأفريقية لمكافحة أزمة اللاجئين.
وفي هذا السياق، طالبت ميركل بمساعدة دول مثل النيجر ومالي من خلال خلق آفاق مستقبلية أمام الناس هناك. وذكرت ميركل أن عدد اللاجئين الوافدين إلى إيطاليا في الوقت الراهن يفوق بكثير عددهم في ألمانيا مشددة على ضرورة الاستمرار في تفعيل اتفاقية اللاجئين مع تركيا.
واعترفت ميركل بأن اللاجئين الذين قدموا إلى بلادها العام الماضي، وبلغ عددهم أكثر من مليون شخص يمثلون "مشكلة"، وأوضحت أنه ليس من الممكن أن يبقى كل هؤلاء في ألمانيا مؤكدة أن "ألمانيا لديها مشكلة بسبب العدد الكبير الذي قدم إلينا في العام الماضي ولا يمكن للجميع أن يبقوا".
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
لاجئون عالقون في طريق البلقان وعيونهم على ألمانيا
منذ إغلاق طريق البلقان التي كان غالبية اللاجئين يسلكونها للوصول إلى أوروبا، بقي الكثيرون منهم عالقين في مناطق حدودية بأوروبا الشرقية. لكل نازح قصته مع النزوح وخططه للمستقبل. هذه التشكيلة من الصور تقربنا من بعض الأمثلة.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"نتواجد في اليونان منذ ستة أشهر، وطفلنا ولد في تركيا". يقول أحمد وفينوس النازحان من قرية قرب اللاذقية في سوريا. وبسبب القصف الروسي فقدوا كل ما يملكون.
صورة من: DW/M. Ilcheva
العراقي عبد الأمير (49 عاماً)، قضى العقد الأخير كنازح من بلده. في فبراير/ شباط 2016 وصل إلى اليونان. "على بعد لحظات من الساحل اليوناني ظهرت سفينة لخفر السواحل التركية، تسببت في موجات كبيرة، وأُصبنا بخوف كبير".
صورة من: DW/M. Ilcheva
أما الباكستاني فرمان (18 عاماً) فيقول: "وصلت أمس قادماً من بلغاريا عبر تركيا ويجب أن أصل إلى ألمانيا مثل الآخرين". ويضيف: "ألمانيا بلد جميل جداً، وهناك يمكنني أن أعمل طباخاً، فأنا أطبخ بشكل جيد جداً".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"تم إعادتي ثلاث مرات من قبل الصرب إلى بلغاريا. لكن سأحاول مرة أخرى الوصول إلى ألمانيا..الكثيرون نجحوا في ذلك وسأنجح أيضاَ"، يوضح الباكستاني وسيم بالقميص الأبيض (28 عاماً).
صورة من: DW/M. Ilcheva
الغالبية في مخيم اللاجئين " باستروغور" ببلغاريا شبان أفغان وباكستانيون، إلى جانب عائلتين منغوليتين من الصين يريدون الوصول إلى ألمانيا. جاؤوا من شيلين التي تتمتع بالحكم الذاتي. ويقولون إن "المنغوليين يتعرضون باستمرار للقمع".
صورة من: DW/M. Ilcheva
تكلف الرحلة من باكستان إلى ألمانيا 6 آلاف دولار أمريكي. علي (يسار الصورة) يتواجد في" باستروغور" منذ أسبوعين، وينتظر مكالمة من أحد المهربين لمواصلة الرحلة. " يجب أن أصل إلى ألماني لدعم عائلتي ماليا. وأستطيع العمل كسائق تاكسي".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا مسيحي والمسلمون في هذا المخيم يهينوني باستمرار"، يروي هذا الطبيب من إيران (22 عاماً). ويضيف:"أتصور أن أبقى في بلغاريا، لكن أنا بحاجة للعيش بعيداً عن أصحاب الأديان الأخرى، لأنهم يتحرشون بي."
صورة من: DW/M. Ilcheva
يطلب هذا النازح الباكستاني (يمين الصورة) من مدير مأوى اللاجئين "باستروغور" ببلغاريا إعادته إلى بلده بسبب مرض ابنه. "الرحلة إلى أوروبا كانت خطأ"، كما يوضح. لكنه ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك. فهناك بعض الأفغان يريدون الرجوع أيضاً.
صورة من: DW/M. Ilcheva
وصل الباكستاني "هرام" منذ بضعة أيام إلى أحد مخيمات اللاجئين في صربيا. وسبق له أن حاول عبور الحدود إلى المجر، لكنه تعرض للضرب بوحشية من قبل الشرطة المجرية، دون أن يفهم السبب، على حد تعبيره.
صورة من: DW/M. Ilcheva
يوجد الباكستاني عمر شيداد (23 عاما) منذ أحد عشر شهرا في حالة فرار. وهو الآن في صربيا ويريد مغادرتها إلى إيطاليا. "في إيطاليا نحصل بسرعة على اللجوء. بعدها نذهب حيث نريد" يوضح عمر.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا منذ أسبوعين هنا وأتمنى أن أستطيع تقديم طلب اللجوء في المجر"، يقول هذا الشاب السوري في الحدور الصربية المجرية. ويضيف "إذا انتهت الحرب في سوريا سأعود. سوريا هي وطني. وقلبي ملك لها".
صورة من: DW/M. Ilcheva
يتساءل هذا الشاب الأفغاني "ماذا فعلت السيدة ميركل؟..هي وجهت لنا الدعوة جميعا. والآن أغلقت الحدود في وجهنا". فهو يتواجد منذ أسبوع في منطقة العبور الحدودية بين صربيا والمجر. وعينه على ألمانيا.