دعت المستشارة الألمانية إلى مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع الدموي في بلاده والمستمر منذ أكثر من أربع سنوات. في حين أكد الرئيس الفرنسي أن نجاح المرحلة الانتقالية مرهون برحيل الأسد.
إعلان
أعلنت المستشارة الألمانية انغلا ميركل اليوم الخميس (24 أيلول/سبتمبر 2015) أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في بلاده منذ أكثر من أربع سنوات. وقالت ميركل للصحافيين إثر قمة طارئة في بروكسل عقدها قادة الاتحاد الأوروبي للتباحث في أزمة اللاجئين "علينا أن نتحدث مع فرقاء كثيرين، وهذا يشمل الأسد وكذلك أيضا أطرافا آخرين". وأضافت أنه يجب الحديث "ليس فقط مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ولكن أيضا مع الشركاء الإقليميين المهمين، إيران ودول سنية مثل السعودية".
من جهته وردا على سؤال عن النزاع السوري قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إن "مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد". وأضاف أولاند في مؤتمر صحفي إثر القمة الأوروبية إنه "لا يمكن حصول عملية انتقال ناجحة إلا برحيله (الأسد)".
وكان أولاند اتفق الثلاثاء خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في انكلترا على "ضرورة تفعيل عملية السلام في سوريا" بعد تلقي النظام السوري طائرات مقاتلة من روسيا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.