ميركل تدعو لوقف العنف ونتانياهو يحمل عباس المسؤولية
٢١ أكتوبر ٢٠١٥
في لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو في برلين، أكدت المستشارة ميركل على مبدأ حل الدولتين مشيرة إلى أن بناء المستوطنات "غير بناء"، فيما وجه نتانياهو انتقادات للرئيس الفلسطيني كما دافع عن تصريحاته حول المحرقة.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقب محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في برلين إن بناء المستوطنات "غير بناء" وحثت إسرائيل والفلسطينيين على تهدئة الوضع بعد أسابيع من أعمال العنف.وأضافت ميركل اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) "لقد قلت كثيرا إنه فيما يتعلق بحل الدولتين.. فإننا نرى أن المستوطنات تأتي بنتائج عكسية." وتابعت "قلت ذلك هذه المرة مجددا. علينا بذل كل جهد لتهدئة الوضع وبهذه الروح أعتقد أنه ينبغي أن تساهم كل الأطراف في ذلك."
من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المجتمع الدولي إلى الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف ما وصفه بـ "التحريض على الإرهاب". وقال في أعقاب محادثات مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل "إذا أردنا أن يحل السلام، علينا أن نوقف الإرهاب. ولوقف الإرهاب علينا وقف التحريض". وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن يطالب المجتمع الدولي الرئيس عباس بوقف التحريض ونشر الأكاذيب حول الدولة اليهودية وسياسات إسرائيل".
وقال نتانياهو أيضا إن "الرئيس عباس انضم إلى الإسلاميين في التحريض على الموجة الأخيرة من العنف"، وأشار إلى أن من بين الأمور "غير الصحيحة" التي أطلقها عباس هو أن إسرائيل "تسعى إلى تدمير المسجد الأقصى". وأكد نتانياهو أن "إسرائيل هي الضامن الوحيد لقدسية المواقع المقدسة في القدس وغيرها من الأماكن"، منتقدا الرئيس الفلسطيني لعدم إدانته سلسلة الهجمات على إسرائيليين في القدس الشرقية والضفة الغربية.
نتانياهو يدافع عن تصريحاته حول المحرقة
كما دافع نتانياهو مجددا عن تصريحاته عن الزعيم الفلسطيني ومفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني مؤكدا مشاركته في المسؤولية عن الهولوكوست. وكان نتنياهو اتهم الحسيني بتحريض الزعيم النازي أدولف هتلر على تنفيذ محارق بحق اليهود الأوروبيين ما أثار جدلا واسع النطاق.
وأضاف نتانياهو أن "المفتي شريك في الجريمة"، وتابع يقول إن "الرجل مجرم حرب وقد تعاون مع النازيين". وتابع نتنياهو أن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يسأل نفسه "لماذا يعتبر المفتي تاجا للفلسطينيين؟" مشيرا إلى أن الحسيني دعم الهولوكوست "وثمة العديد من الأدلة التي تثبت صحة هذه المقولة".
ي.ب/ أ.ح (د ب أ، رويترز، ا ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.