ميركل تدين المحاولة الانقلابية في تركيا بأشد العبارات
١٦ يوليو ٢٠١٦
شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على "وجوب احترام النظام الديمقراطي في تركيا"، منددة بالمحاولة الانقلابية بأشد العبارات. كما طالبت الرئيس التركي أردوغان إلى معاملة الانقلابيين وفق أحكام دولة القانون.
إعلان
أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت (16تموز/ يوليو 2016) "بأشد العبارات" محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان ودعته في نفس الوقت إلى معاملة الانقلابيين وفق أحكام دولة القانون.
وقالت ميركل خلال كلمة في برلين "باسم كل الحكومة (الألمانية) "أدين بأشد العبارات محاولة الانقلاب بالقوة على الحكومة التركية المنتخبة"، معتبرة أن التعامل مع "المسؤولين عن الأحداث المأسوية الليلة الماضية يمكن وينبغي ألا يحدث إلا بموجب إحكام دولة القانون". وكانت السلطات التركية قد عزلت 2745 قاضيا السبت بعد محاولة انقلاب قام بها فصيل من الجيش خلال الليل بالإضافة إلى أعضاء من مجلس الدولة.
وقالت المستشارة الألمانية أن بلادها تربطها علاقات قوية مع تركيا فهي عضو شريك في حلف الناتو، كما أن ملايين من الألمان لديهم جذور أو روابط مع تركيا. وأضافت ميركل أن من حق الشعب التركي اختيار زعيمه السياسي في انتخابات حرة وأن التغيير السياسي يجب أن يتحقق فقط في إطار المؤسسات السياسية وقواعد المنافسة الديمقراطية.
وقالت المستشارة الألمانية أن "دبابات في الشوارع وضربات جوية ضد الشعب هي أفعال ظالمة." وتابعت أن برلين تقف بجوار من دافعوا عن الديمقراطية وحكم القانون في تركيا. وقالت "من المؤسف أن الكثير من الأشخاص قتلوا خلال محاولة الانقلاب... سفك الدماء في تركيا يجب أن يتوقف الآن".
ع.ا.ج / أ.ح ( د ب أ، رويترز)
تركيا.. محاولة انقلابية استمرت لساعات
ليلة من التطورات المتسارعة عاشتها تركيا إثر المحاولة الانقلابية التي بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة، هذه التطورات نوجزها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters/T. Berkin
في حدود الساعة العاشرة ليلا أغلق جسرا البوسفور والسلطان محمد الفاتح. وهو الإجراء الذي لم يعرف أسبابه حينها. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات إلى مسارات أخرى. كما شهدت العاصمة أنقرة انفجارات عديدة.
صورة من: Reuters/M.Sezer
في أنقرة ظهرت بوادر الانقلاب العسكري. طائرات مروحية قصفت عدة مواقع بينها مقر البرلمان التركي، حيث اشتعلت النيران في بعض أجزائه وتدمير جزء آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Uzun
وعندما بث التلفزيون الرسمي بينانا رسميا بأسم الانقلابيين بعد أن سيطروا على القناة، كانت أجزاء من البرلمان التركي في أنقرة قد شهدت دمارا نتيجة القصف الجوي له.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Uzun
سارع أردوغان إلى دعوة الأتراك للنزول إلى الشارع من أجل التصدي لمحاولة الانقلاب. وقال اردوغان في اتصال هاتفي مع شبكة "سي ان ان تورك" "لا أعتقد إطلاقا أن منفذي محاولة الانقلاب سينجحون"، وتوعد بـ"رد قوي جدا".
صورة من: Reuters/K. Gurbuz
تحدت الحشود أوامر الإنقلابيين بالبقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات. المطالبة بالدفاع عن الديمقراطية
صورة من: picture alliance/abaca/AA
وفي حين أخذ المعارضون للانقلاب في اعتلاء مدرعة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
جنود الحركة الانقلابية هددوا المواطنين محاولين إجبارهم على ترك الشوارع والميادين، كما هو الحال في الصورة التي تظهر مشهدا في ميدان تقسيم وسط اسطنبول.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O.Simsek/
هزت انفجارات وأصوات إطلاق النار اسطنبول والعاصمة أنقرة في ليلة اتسمت بالفوضى بعد أن سيطر جنود على مواقع في المدينتين. كما استمر سماع دوي الانفجارات وإطلاق النار. في الصورة محتجون على الانقلاب يحمون أنفسهم في أحد ميادين أنقرة إثر سماعهم صوت الرصاص.
صورة من: Reuters/T.Berkin
واستمر المدافعون عن الديمقراطية في تركيا في احتجاجاتهم طوال الليل وأعلنوا أنهم سيواصلون تواجدهم في شوارع البلاد طيلة نهار السبت حتى لإفشال العملية الانقلابية. في الصورة محتجون يعتصمون على جسر فوق مضيف البوسفور في اسطنبول.
صورة من: Reuters/Y.Karahan
حزب اردغان الإسلامي قد دعا أنصاره للتوجه إلى مطار أتاتورك في اسطنبول تبين فيما بعد أن الرئيس اردوغان قد عاد من إجازته ليحتمي وسط الحشود من أنصاره.