ميركل ترفض التصعيد و"الحل العسكري" في أزمة كوريا الشمالية
١١ أغسطس ٢٠١٧
انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التصعيد الكلامي بشأن أزمة كوريا الشمالية واعتبرته "ردا خاطئا". ودعت المستشارة إلى تعزيز مساعي الحل السلمي، وقالت إنها لا ترى "حلا عسكريا للنزاع".
إعلان
أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الجمعة (11 أب/ أغسطس 2017) عن رفضها استخدام القوة والتصعيد الكلامي لحل النزاع مع كوريا الشمالية، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الخيار العسكري "جاهز للتنفيذ" للتعاطي مع الأزمة.
وقالت ميركل للصحافيين في برلين "لا أرى حلا عسكريا لهذا النزاع". وأضافت معلقة على تغريدات ترامب الأخيرة حول كوريا الشمالية أن "ألمانيا ستشارك بشكل مكثف في خيارات الحل غير العسكرية، إلا أنني أرى أن التصعيد الكلامي هو رد خاطئ".
وتابعت المستشارة الألمانية "أرى حاجة لعمل مستمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة... فضلا عن التعاون الوثيق بين الدول المعنية وخصوصا الولايات المتحدة والصين".
يذكر أن الخلاف بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية تصاعدت حدته بشدة خلال الأيام الماضية، لدرجة دفعت وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل إلى التحذير من حرب نووية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قال في وقت سابق اليوم في برلين: "التصعيد الكلامي لن يأتي بحل للمشكلة"، مؤكدا أنه لا يمكن حل الأزمة عسكريا، وأضاف: "التصعيد العسكري لهذه الأزمة ينطوي على مخاطر لا يمكن تخيلها".
ز.أ.ب/ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
كوريا الشمالية.. الأرض المجهولة
لقطات من الأرض غير المستكشفة، كوريا الشمالية، استوقفت المصورة الصحافية الألمانية يوليا ليب لتنقل لنا بعدستها بعضا من الصور المختارة والتي تعبر عن طبيعة الحياة في أرض لا تزال مجهولة للمليارات من البشر.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"زهرة بيونغ يانغ" - في هذه اللقطة من العاصمة الكورية الشمالية تظهر بالصورة شرطية تعنى بتنظيم المرور.
صورة من: 2014 Julia Leeb
كم من الوقت يمكن أن تعيشه كوريا الشمالية منعزلة عن العالم؟ وهل سنرى محادثات بينها وبين الولايات المتحدة؟ أسئلة تطرحها المصورة الصحفية في كتاب مصور في الأسواق الأمريكية.
صورة من: Julia Leeb/teNeues
في المجتمع الكوري الشمالي ليس للفرد قيمة خاصة. وجود الفرد ممكن فقط في إطار جماعي. مهرجان "أريرانغ" الشهير وتشكيل حشود ضخمة لرموز بصرية، هي من الأمور المتكررة في مهرجانات الدولة الآسيوية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
روميو وجولييت بالنسخة الكورية: مهرجان أريرانغ الذي سمي بناء على اسم أغنية كورية قديمة، يجسد بجهود أكثر من 100 ألف عامل مأساوية الأغنية التي تخبر عن فقدان الحب وهو من الرموز الكورية الوطنية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
شوارع ضخمة بدون أناس. وتعتبر بيونغ يانغ من العواصم القليلة الباقية التي لم تمسها يد العولمة، فلا ازدحامات مرورية، ولا وجود لسلاسل المطاعم العالمية، أو حتى إعلانات طرقية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
دُمرت معظم مدن كوريا الشمالية في الحرب، إلا أن إعادة البناء ارتكز على التضامن الاشتراكي الدولي، فراغات المدينة وبناياتها الضخمة قد تولد إحساسا لدى البعض بأنه موجود في فلم قديم للخيال العلمي.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"التقطت هذه الصورة في مدينة كايسونغ، وبعد ثوانٍ من التقاطها أشار المصور إلي. إنه من النادر هنا رؤية أجانب أو التحدث معهم، ربما آلة التصوير التي أحملها كانت الدافع لزميلي المصور الكوري ليتحدث معي". تخبرنا المصورة.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الثكنات الزرقاء الموجودة بالصورة تناصف الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وبداخل كل منهما قاعة اجتماعات مرتبة بطريقة تمكن وفود البلدين من الالتقاء دون أن يغادر أي منها أرض دولته.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الرائد هوانغ هو .. موجود في محطة الجبل، حيث تعتبر الحدود الفاصلة بين الكوريتين الأكثر خطورة في العالم منذ نهاية الحرب عام 1953. حيث تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فقط، لذلك فإن كلا البلدين بموجب القانون الدولي لا يزال في حالة حرب.
صورة من: 2014 Julia Leeb
نصب تذكاري لتأسيس حزب العمل: المطرقة والمنجل رمز للطبقة العاملة والفلاحين. الفرشاة تمثل المثقفين والحجر الدائري يرمز إلى الوحدة بين الزعيم والشعب. الكاتب: استر فيلدين/علاء جمعة/ ف.ي