شددت المستشارة الألمانية ميركل على حل الدولتين لتجاوز النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها لا ترى حاليا آفاقا لحل شامل. وقالت ميركل إن تطبيع العلاقات بين بلادها وإيران مرهون باعتراف إيران بحق إسرائيل في الوجود.
إعلان
شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء (16 فبراير/شباط 2016 ) على حل الدولتين لتجاوز النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، موضحة أنها لا ترى في الوقت الحالي آفاقا لحل شامل. وقالت ميركل عقب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في برلين: "نحن نعتقد بأنه يجب علينا التقدم في عملية التعايش السلمي، الذي يقوم على حل الدولتين".
ورفض نتانياهو مباشرة أية مفاوضات مع الفلسطينيين تحت شروط، معتبرا أن ذلك لا يخدم العودة إلى التفاوض.
وفي أعقاب المشاورات الحكومية الألمانية الإسرائيلية السادسة، أعلنت ميركل أن تطبيع العلاقات بين بلادها وإيران مرهون باعتراف إيران بحق إسرائيل في الوجود. وقالت ميركل لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم في برلين: "دائما ما سيتم توضيح ذلك للغاية في كل المحادثات التي سيجريها وزراؤنا أو التي ربما أجريها أنا".
يذكر أن إسرائيل تبدي تشككها حيال تقارب الغرب مع إيران، وذلك نظرا للتهديدات التي تشعر بها من قبل إيران.
وكانت ألمانيا كثفت من التبادل الاقتصادي والسياسي مع إيران في أعقاب إبرام الاتفاق النووي مع الحكومة الإيرانية، وقد توجه زيغمار غابريل نائب المستشارة ميركل ووزير الاقتصاد في تموز/يوليو الماضي إلى طهران كأول سياسي غربي بارز يزور العاصمة الإيرانية، كما سافر وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير إلى إيران مرتين.
ولم توجه ميركل حتى الآن دعوة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة ألمانيا، وكانت إيطاليا وفرنسا فقط هما الدولتان اللتان زارهما روحاني في كانون الثاني/يناير الماضي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.
وفي موضوع آخر قالت المستشارة الألمانية ميركل في مؤتمر صحفي مع نتانياهو إنها ستمضي قدما في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة هذا الأسبوع، مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين على أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية.
وأضافت "سأناضل بكل قوتي يومي الخميس والجمعة حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر."
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.