ميركل تريد البت بإجراءات كورونا الإضافية قبل عيد الميلاد
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
بدأت بعض الولايات الألمانية في اتخاذ إجراءات إضافية للحد من أرقام الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا. المستشارة الألمانية امتدحت هذا النهج، ودعت للبت بهذا الموضوع قبل عيد الميلاد.
إعلان
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن من الضروري البت في تدابير إضافية لمكافحة كورونا قبل عيد الميلاد، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات. جاء ذلك وفقا لما نقله عنها مشاركون في جلسة عبر الفيديو للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي.
وقالت ميركل إنه يجري الحديث إليها في الوقت الراهن، بشكل زائد عن الحد، عن أكشاك بيع النبيذ الساخن، فيما يجري الحديث إليها بصورة أقل من اللازم عن الممرضين وأطقم الرعاية الذين يضطرون للعمل تحت ضغط وبجهد كبير في وحدات الرعاية المركزة وفي دور الرعاية الصحية.
ورأت ميركل أن التدابير التي تم اتخاذها حتى الآن لم تؤد إلى تقليل عدد الإصابات الثابت عند مستوى عال، وقالت إن هذا يعني أنه لا يمكن تجاوز الشتاء بدون اتخاذ تدابير إضافية، وطالبت بإجراء النقاش في الوقت الراهن حول ما يجب أن يتم فعله وكيفيته ومكانه.
ونوهت المستشارة إلى أنه لابد من البت في هذه الأمور قبل عيد الميلاد، وحذرت من التسليم لمبدأ الأمل في انخفاض أعداد الإصابات التي عاودت الارتفاع منذ بضعة أيام. وأعلنت ميركل اعتزامها التشاور مع رؤساء حكومات الولايات في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن التدابير دائما ما تجد قبولا عندما تبت فيها الحكومة الاتحادية والولايات معا، وأشادت ميركل بالخطوات التي اتخذتها ولاية بافاريا، قائلة إنها جاءت في الاتجاه الصحيح.
ف.ي/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا