وسط هتاف وتصفيق .. ميركل تزور مكتبا لشؤون اللاجئين
١٠ سبتمبر ٢٠١٥
عقب زيارتها لفرع للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين في برلين المستشارة ميركل تؤكد على أولوية تحقيق ادماج سريع للاجئين ممن يقبل طلب لجوئهم، وإلحاقهم بالعمل بأقصى سرعة ممكنة بعد الكشف عن وضع إقامتهم.
إعلان
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن امتنانها للسلطات والمساعدين على جهودهم الشاقة في رعاية اللاجئين. وقالت ميركل اليوم الخميس (العاشر من أيلول/ سبتمبر 2015) عقب زيارتها لفرع للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين في حي شبانداو بالعاصمة الألمانية برلين، إن تحقيق ادماج سريع للأشخاص الذين يحق لهم اللجوء في ألمانيا له الأولوية.
وأوضحت ميركل أنه يمكن تحقيق ذلك على سبيل المثال من خلال إلحاقهم بالعمل بأقصى سرعة ممكنة بعد الكشف عن وضع إقامتهم في ألمانيا. وأشارت ميركل إلى أن تحقيق هذا الإندماج يستلزم أيضا إتصالا سريعا بين هؤلاء اللاجئين والوكالة الاتحادية للعمل. وأضافت المستشارة الألمانية التي زارت مركزا لاستقبال اللاجئين في العاصمة برلين، إنه سيتم ضمان تحقيق الإدماج في الحياة اليومية بشكل جزئي من خلال الأطفال الذين يتعلمون اللغة الألمانية سريعا في رياض الأطفال.
كما أشادت ميركل بموظفي المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين وبكونهم "يعملون تحت ظروف صعبة وخاصة للغاية" في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد طلبات اللجوء في ألمانيا. وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنه لا يمكن دائما إنجاز العمل على طلبات اللجوء بشكل فوري، ولكنها أكدت "أنه يتم البت في مصير كل لاجئ على محمل الجد". وأعربت عن إعجابها بأنه يتم التعامل مع اللاجئين في مركز الاستقبال "بقدر كبير من الحب والمودة".
يشار إلى أن لاجئين استقبلوا ميركل بالهتاف والتصفيق. وتعتزم المستشارة الألمانية بعد ذلك لقاء تلاميذ مما يسمى بـ "فصل الترحاب" في مدرسة "فرديناند- فرايليغرات" بمنطقة كروتسبرغ. وتهدف مثل هذه الفصول لتعليم أطفال اللاجئين الذين لا يتحدثون اللغة الألمانية حتى الآن.
ع.خ/ (د ب أ)
أفكار مبتكرة لإيواء اللاجئين بتوقيع طلبة ألمان
الخيام، صالات الرياضة، المدارس..أماكن تقليدية لإيواء اللاجئين في ألمانيا وهو أمر لم يعجب مجموعة من طلبة الهندسة، الذين صمموا بدائل تعتمد على استغلال كافة الأماكن غير المستخدمة كما تتسم بالابتكار والخروج عن المألوف.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع طلبة الهندسة بجامعة هانوفر الألمانية مجموعة تصميمات لأماكن إيواء مناسبة للاجئين تستغل المساحات الفارغة في المدينة وتستفيد حتى من أسطح المباني المختلفة. ويخطط الطلبة لبناء هذا التصميم فوق كليتهم في حين لا تزال باقي التصميمات مجرد حلم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
رصد الطلبة وجود أكثر من 250 قطعة بحرية غير مستخدمة حاليا في ألمانيا، وفكروا في تحويلها لمراكز عائمة خاصة باللاجئين. ويمكن إمداد هذه المراكز بالكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كما يمكن التحكم في المياه المحيطة بها عن طريق أنظمة خاصة.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
الجناح الهولندي لمعرض إكسبو 2000 والذي حقق شهرة واسعة، تحول لمبنى فارغ بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي أقيم في هانوفر. ويمكن تحويل المبنى لمركز لإيواء اللاجئين لاسيما وأن المبنى يحتوي على حديقة مفتوحة في طابقه الثالث، ما يعطي اللاجئين فرصة للتواصل والاستمتاع بوقتهم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تقدم هذه البيوت المصنوعة من الخشب والمنتشرة في ألمانيا، مساحة كبيرة يمكن تحويلها بسهولة وخلال فترة زمنية قصيرة لمراكز للاجئين.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تنتشر في ألمانيا فكرة تأجير قطع من الأرض لمزارعين يقومون غالبا ببناء بيوت صغيرة داخلها، ويمكن أن تأوي هذه البيوت العديد من اللاجئين. وتتيح هذه الإمكانية للاجئين سهولة الحصول على الطعام علاوة على التواجد في مكان مريح للنفس.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
ثمة العديد من أماكن ركن السيارات غير المستخدمة في العديد نت االمدن الألمانية، وفكر الطلبة في تحويل هذه الأماكن لمراكز خاصة باللاجئين لاسيما الطوابق العليا منها مع إمكانية استخدام الطابق السفلي لركن السيارات.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع الطلبة تصميما يعتمد على تحويل إحدى محطات الشحن غير المستخدمة في شمال هانوفر، لمكان لإيواء اللاجئين واقترحوا تطبيق الفكرة على كل المحطات المشابهة غير المستخدمة في باقي المدن. آنيكا تسايتلر/ ابتسام فوزي