ميركل تستبعد تطبيق حزمة اللجوء قبل مطلع العام الجديد
١ ديسمبر ٢٠١٥
استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إمكانية إدخال حزمة اللجوء الجديدة التي اتفق عليها الائتلاف الحاكم حيز التنفيذ قبل مطلع كانون ثان/يناير المقبل كما كان مزمعا لها بالأساس.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء (الأول من كانون الأول/ديسمبر 2015) في برلين إن الجدول الزمني المخصص لتطبيق حزمة اللجوء الجديدة التي اتفق عليها الإئتلاف الحاكم لا يمكن الوفاء به وفقا للوضع الراهن وذلك "لأسباب إجرائية".
وأشارت ميركل وفي أعقاب لقائها مع رئيس الوزراء النيوزيلاندي جون كي، إلى أنه كان من الضروري صدور قرار بهذا الشأن من مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري. وتابعت ميركل أن "المشاورات مستمرة" معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق داخل الائتلاف الحاكم.
ذكر أن الحكومة الألمانية تعتزم في الفترة المقبلة إيواء مجموعات معينة من اللاجئين في "مؤسسات استقبال خاصة" ومعالجة طلبات لجوئهم في إجراءات مستعجلة. كما تنص الحزمة الجديدة على تقييدات فيما يخص لم شمل الأسر بالنسبة لشرائح معينة من طالبي الحماية بالإضافة إلى تشديد اللوائح الخاصة بالترحيلات.
ويرجع تأخر التصديق على الحزمة إلى وجود خلافات داخل الائتلاف الحاكم ولاسيما فيما يتعلق بقضية لم شمل الأسر والرعاية الصحية للاجئات الحوامل ولأصحاب الأمراض الخطيرة من اللاجئين. ويلقي كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف المستشارة ميركل المسيحي اللوم على الآخر في تأخر التصديق على الحزمة الجديدة.
ي. ب/ أ.ح (د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين