أدانت المستشارة ميركل على لسان المتحدث الرسمي باسمها تصريحا عنصريا صدر عن نائب رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا" بحق لاعب كرة القدم الدولي من أصول غانية جيروم بواتينغ. المتحدث زايبرت وصف العبارة بالـ"دنيئة والمحزنة".
إعلان
أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشدة تصريح نائب رئيسي حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو ألكسندر غاولاند الذي ينطوي على تمييز يتعلق بلاعب كرة القدم الدولي جيروم بواتينغ.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين (30 أيار/ مايو 2016) في العاصمة الألمانية برلين ردا على سؤال صحفيين عن تقييم ميركل للتقرير المتعلق بغاولاند والذي تم نشره في صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه زونتاغس تسايتونغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: "إن العبارة الكائنة بهذا التقرير تعد عبارة دنيئة ومحزنة".
وكانت الصحيفة ذكرت على لسان غاولاند قوله: "إن الجماهير يجدونه ماهرا كلاعب كرة قدم، ولكنهم لا يرغبونه جارا لهم". وتابع زايبرت قائلا: "إن جيروم بواتينغ علق بنفسه على ذلك عندما قال: "من المحزن أنه لا يزال هناك أشخاص هكذا حتى اليوم". وأضاف أن منتخب كرة القدم الألماني رد على تصريح غاولاند "بشكل رائع" من خلال فيديو يحمل عنوان "نحن التنوع".
ع.خ/ و.ي (د ب ا ، DW)
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".