1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تصف قمة الأمن النووي في واشنطن بـ"الناجحة"

١٤ أبريل ٢٠١٠

فيما وصفت المستشارة الألمانية قمة الأمن النووي واشنطن بأنها "أولى الخطوات الهامة على طريق تحرك دولي مشترك لمواجهة أي هجمات نووية محتملة"، أعلن وزير خارجيتها أن نظراءه في الناتو سوف يناقشون مدى مساهمة الحلف في ذلك.

ميركل تصف قمة الأمن النووي بأنها أولى الخطوات لتحرك دولي مشترك لمواجهة أي هجمات نوويةصورة من: AP

صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على هامش المؤتمر الذي انتهت فعالياته أمس في واشنطن بأن التهديد النووي "مسألة حقيقية"، مشيرة إلى أن"ثمة عزيمة كبيرة لدى الأطراف المشاركة في القمة البالغ عددها 47 دولة لتوجيه مزيد من الاهتمام لهذه القضية والتوصل إلى شروط إطارية للحيلولة دون ذلك الخطر خلال السنوات المقبلة". ورأت ميركل أن عدم وجود أساس قانوني لفرض عقوبات بحق الدول في حال تصديرها لمواد نووية إلى التنظيمات الإرهابية يجعل المشكلة "بلا حل"، مطالبة بوضع مثل هذا الأساس القانوني للمحكمة الجنائية الدولية.

من ناحية أخرى، طالبت المستشارة الألمانية بتحسين آلية المراقبة الدولية التي من شأنها تأمين المواد المشعة الموجودة في المنشآت الصناعية والقطاعات الطبية بالشكل الذي يحول دون وقوعها "في اليد الخطأ". وأكدت المستشارة الألمانية على أن "الجميع على دراية بالمخاطر"، مطالبة بأن تسفر القمة عن تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتفعيل اتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة بشكل أدق.

مساهمة حلف الناتو في نزع السلاح النووي

من جانبه، طالب وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، بإحراز خطوات تقدم محددة في نزع الأسلحة النووية وحظر انتشارها. وقال فيسترفيله اليوم الأربعاء، إن هناك "إشارة قوية ومسئولة" انطلقت من القمة لمنع الانتشار غير الخاضع للرقابة للمواد النووية. وأضاف: "يتعين الآن مواصلة العمل على إحراز خطوات تقدم محددة لنزع السلاح النووي وحظر انتشاره". وذكر فيسترفيله أن هذا الموضوع سيكون على جدول الأعمال خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقرر عقده الأسبوع المقبل في العاصمة الإستونية تالين، موضحا أنه سيتم خلال ذلك البحث عن كيفية مساهمة الحلف في نزع السلاح النووي بدون أن يعرض أمنه للخطر.

ترحيب ألماني حكومي والمعارضة تنتقد

القمة لقيت إشادة من قبل الحكومة الألمانية و انتقادا من المعارضةصورة من: AP

وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الألماني روبريشت بولنتس في تصريحات لإذاعة "راديو برلين براندنبورج" اليوم إن القمة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيقظت الوعي بشأن خطورة التعامل مع العناصر الكيميائية القابلة للانشطار. وأضاف بولنتس، وهو خبير السياسية الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل،:"هذه القمة خطوة على الطريق الذي يهدف أوباما من خلاله للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية".

من ناحية أخرى، انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر المعارض، يورغن تريتين، نتائج القمة وقال في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك" اليوم:"سمعنا العديد من بيانات النوايا الطيبة ولكن لم يتم الإمساك بجذور المشكلة". وشدد تريتين على أهمية أن يتوقف العالم عن إنتاج المواد النووية القابلة للانشطار مع حظر التقنيات الذرية. وأكد السياسي المعارض على ضرورة أن تقوم ألمانيا أيضا بدورها في هذا الأمر، معتبراً أن :"من يتحدث عن خطر الإرهاب النووي ويصمت أمام إنتاج وتصدير التقنيات النووية، يفقد المصداقية ويصير منافقا".

وكانت أطراف القمة قد اتفقت على إعلان الحرب على "الإرهاب النووي" عبر تشديد العقوبات بحق من يهرب المواد النووية وزيادة تأمين عمليات تخزين هذه المواد فضلا عن تقليل نسبة اليورانيوم عالي التخصيب في المفاعلات النووية.

(هـ.إ/د.ب.أ/رويترز)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW