1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تعد بدعم تركيا لمواجهة تدفق اللاجئين

١٨ أكتوبر ٢٠١٥

في مؤتمر صحفي عقدته المستشارة ميركل مع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو، عبر الجانبان عن تناغم في المواقف بخصوص أزمة اللاجئين، فقد وعدت ميركل بدعم مالي أكبر لتركيا، فيما تحدث داوود أوغلو عن مقاربة أفضل مع الأوروبيين.

Pressekonferenz Merkel Davutoglu
صورة من: Reuters/M. Sezer

أشاد رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو اليوم الأحد (10 أكتوبر/تشرين الأول 21015) بـ"مقاربة أفضل" للاتحاد الأوروبي في موضوع تقاسم عبء اللاجئين، وذلك إثر محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اسطنبول.

وتحاول تركيا والاتحاد الأوروبي الاتفاق على خطة تتمكن من خلالها السلطات التركية من وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا مقابل الحصول على مساعدة مالية أكبر. وأعرب داود اوغلو عن ثقته في التوصل إلى نتائج "جيدة بشأن هذه الأهداف"، مشيدا بميركل "لعدم تجاهلها" أزمة اللاجئين. وتابع بأن "العديدين قالوا إنه يجب إعادة اللاجئين من الاتحاد الأوروبي، ولكنها تبنت موقفا إنسانيا".

من جانبها أشارت ميركل إلى أن الأعباء التي تحملتها تركيا بإيواء أكثر من مليوني لاجئ سوري بتمويل قليل نسبيا، ما أسفر عن تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وقالت إن "تركيا لم تتلق إلا القليل من المساعدة الدولية حتى الآن لمساهمتها الهائلة" في مسالة اللاجئين. وأكدت أن الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي الناجمة عن ذلك ليست في مصلحة أي من الطرفين. ووعدت ميركل بـ"أن يشارك الاتحاد الأوروبي بشكل أقوى ماليا. وستؤدي ألمانيا دورها".

فيما حذر داود اوغلو كذلك من أن المعارك الأخيرة حول مدينة حلب في شمال سوريا تهدد بـ"موجات هجرة جديدة وكبيرة"، ليشدد مجددا على ضرورة إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا كضرورة للإبقاء على النازحين المدنيين في سوريا.

وقال إن "بعض الميليشيات الإيرانية" وحزب الله اللبناني يضغطون على حلب ما يؤدي إلى تصاعد القتال إضافة إلى الضربات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا والتي تعارضها تركيا بقوة. وأضاف "أود أن احذر بشان حلب (...) فهذا الأمر يثير القلق الشديد. علينا أن نضمن عدم حدوث موجات جديدة من الهجرة" من سوريا. وأكدت ميركل ذلك قائلة "من المهم أن لا تنطلق موجة جديدة من اللاجئين من حلب".

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه ناقش من جهته مع المستشارة الألمانية ميركل الحاجة إلى "التحرك المشترك ضد المنظمات الإرهابية". ويذكر أن تركيا لا تحارب متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" على حدودها الجنوبية مع سوريا فحسب، لكنها تحارب أيضا مقاتلي حزب العمال الكردستاني في جنوبها الشرقي الذي تقطنه أغلبية كردية.

و.ب/ع.ج.م (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW