قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء (الثامن من تموز/ يوليو 2015) إن الاتحاد الأوروبي سيساعد المجر ودول غرب البلقان على مواجهة تدفق المهاجرين إليها. وصرحت ميركل للصحافيين عقب لقاء مع رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيتش أن "اليونان وايطاليا كانتا أول محطة للاجئين والمهاجرين (...) ولكن الوضع تغير بشكل كبير في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو (...) حيث أصبحت أعداد متزايدة من المهاجرين يسعون إلى عبور دول غرب البلقان".

وخلال السنوات الأخيرة تزايد بشكل كبير عدد المهاجرين من سوريا وأفغانستان ومصر واريتريا والعراق ونيجيريا والصومال والسودان وتونس، الذين يسافرون برا عبر دول البلقان متوجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وارتفع عدد الأشخاص الذين يتم احتجازهم أثناء عبورهم الحدود بين صربيا والمجر فقط منذ 2010 من 2370 إلى 60602 مهاجرا، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير في وقت سابق من هذا الأسبوع. وطبقا لوزارة الداخلية الصربية فإن أكثر من 34 ألف طالب لجوء سجلوا في صربيا منذ بداية العام.

وأعلنت السلطات المجرية في الشهر الماضي خططا لبناء سياج على طول الحدود مع صربيا (175 كلم) لمنع المهاجرين من الدخول. الا ان ميركل وفوسيتش أكدا أن بناء الأسوار والجدران "ليس حلا". وقال فوسيتش "هذه مشكلة مشتركة لنا جميعاً"، مضيفا أن صربيا وهي دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي، تحتاج إلى مساعدة الاتحاد الأوروبي للتعامل مع تدفق المهاجرين.

أ.ح (أ ف ب)