ميركل تعرب عن حزنها لوفاة نائب رئيس البرلمان الألماني
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن حزنها الشديد تجاه وفاة بيتر هينتسه نائب رئيس البرلمان الألماني والأمين العام لحزبها المسيحي الديمقراطي سابقاً. كما أرسل الرئيس الألماني يواخيم جاوك خطاب تعزية لأرملة هينتسه.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه فقد بوفاة بيتر هينتسه "أحد الشخصيات البارزة". وأشارت إلى أن هينتسه "صاغ سياسة الحزب المسيحي الديمقراطي بألمانيا وكذلك في بلادنا بأكملها على مدار عقود بشكل كبير خلال توليه لمهام
مختلفة".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المستشارة الألمانية قولها: "لا يُنسى بصفة خاصة الستة أعوام التي تولى خلالها منصب الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي".
وتابعت قائلة: "إنه ينتمي للعقول الفكرية البارزة بالحزب، وكان حساساً للتطورات الاجتماعية وعلم في وقت مبكر ضرورة مواصلة التطوير المنهجي وأنجز بذلك إسهاماً مهماً بأنه استطاع أن يُبقي الحزب المسيحي حزباً شعبياً في قلب المجتمع".
من جانبه أرسل الرئيس الألماني يواخيم غاوك خطاب تعزية لأرملة بيتر هينتسه الذي توفى ليلة السبت/ الأحد عن عمر يناهز 66 عاما إثر الإصابة بالسرطان.
وكتب غاوك في خطاب التعازي لأرملة هينتسه اليوم الأحد: "بفضل مجهوده الدءوب لصالح بلادنا، اكتسب بيتر هينتسه تقديراً كبيراً يتخطى أي حدود حزبية".
وأضاف الرئيس الاتحادي في خطابه: "سواء كان نائباً لرئيس البرلمان الألماني أو أميناً برلمانياً أو أميناً عاماً للحزب المسيحي الديمقراطي كان زوجك ممثلاً محترماً للغاية للديمقراطية الألمانية في كل هذه المناصب".
كما أشاد رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بهينتسه باسم البرلمان ووصفه بأنه "برلماني متحمس وزميل يتم تقديره من جانب جميع الأطراف وبشكل يفوق حدود الكتل البرلمانية".
جدير بالذكر أن السياسي الألماني الراحل كان ينتمي إلى الدائرة الصغيرة للموثوق بهم بالاتحاد المسيحي بزعامة ميركل.
م.أ.م/ ع.غ (د ب أ)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.