ميركل تعزي أسرة نجل الرئيس الألماني الأسبق فايتسكر
٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
بعد مقتل نجل الرئيس الألماني الأسبق ريشار فون فايتسيكر طعنا بالسكين لأسباب مجهولة، بدأت الشرطة تحقيقات لمعرفة تفاصيل الجريمة، وفي حين أعربت ميركل عن تعازيها الحارة، وصفت الحكومة ما حصل بأنه ضربة مروعة.
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
إعلان
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء ( 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) عن تعازيها لأسرة الطبيب، فريتس فون فايتسكر، نجل الرئيس الألماني الأسبق ريشارد فون فايتسكر، بعد طعنه بسكين مساء أمس الثلاثاء خلال إلقائه محاضرة بأحد مستشفيات العاصمة برلين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت اليوم الأربعاء بالعاصمة برلين: "إنها ضربة مروعة لأسرة فايتسكر، نتقدم بالتعازي باسم المستشارة الألمانية وبالتأكيد باسم أعضاء الحكومة الاتحادية بالكامل، لأرملة فايتسكر وجميع أفراد الأسرة".
وأعلنت الشرطة الألمانية في برلين في وقت سابق اليوم أن المشتبه به هو رجل ألماني 57 عاما، ولم يكن معروفا لدى الشرطة من قبل. ومن المقرر عرضه على قاضي التحقيقات في وقت لاحق اليوم وليس معروفا حتى الآن الدافع وراء الجريمة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن كبير الأطباء فريتس فون فايتسكر59/ عاما/ كان يلقي محاضرة طبية في مستشفى "شلوسبارك" في حي شارلوتنبورغ ببرلين عندما اندفع نحوه رجل من بين الحضور قبيل الساعة السابعة مساء (التوقيت المحلي) وسدد له طعنات بسكين، مضيفة أن الطبيب فارق الحياة قبل قدوم أي إغاثة طبية.
تجدر الإشارة إلى أن فريتس فون فايتسكر ترك خلفه سيرة مهنية طويلة كطبيب، حيث عمل في فرايبورج وبوسطن وزيورخ، وأصبح رئيسا للأطباء في قسم الطب الباطني بمستشفى "شلوسبارك" ببرلين منذ عام .2005
وتولى والد الضحية، ريتشارد فون فايتسكر (1920 - 2015)، رئاسة ألمانيا خلال الفترة من عام 1984 حتى عام 1994، وكان يشغل من قبل منصب عمدة برلين.
ع. أ.ج / ح ز (د ب ا، رويترز، أ ف ب)
ضحايا خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل بدم بارد خلال الفترة من عام 2000 إلى 2007. وتُوجه الأنظار في المحاكمة ضد المتواطئين المفترضين لاسيما على بيآته تشيبه، لكن من هم ضحايا هذه العصابة الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Försterling
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
صورة من: privat/Ufuk Ucta
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
صورة من: picture alliance/dpa
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
صورة من: picture alliance / dpa
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
صورة من: picture alliance/dpa
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
صورة من: DW/I. Anastassopoulou
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
صورة من: picture alliance / dpa
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.