ميركل تعلن حظر الاتحاد الأوروبي دخول مواطني الدول الأخرى
١٧ مارس ٢٠٢٠
قرر أعضاء الاتحاد الأوروبي حظر دخول الأفراد من خارج التكتل لمدة شهر كامل، حسبما أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل، فيما أوضحت الداخلية الألمانية أن هناك استثناءات طفيفة لا يشملها القرار. وبرلين تبدأ فورا بتطبيق القرار.
إعلان
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ان الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي قررت بالإجماع مساء اليوم الثلاثاء (17 مارس/ آذار 2020) حظر دخول الأفراد المنتمين إلى دول من خارج التكتل لثلاثين يوما بهدف الحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع عبر الفيديو مع قادة الدول الأوروبية إن الدول الأعضاء "وافقت كلها على فرض حظر" دخول "مع بعض الاستثناءات" الطفيفة، موضحة ان هذا الحظر سيسري لمدة ثلاثين يوما.
وتشمل الاستثناءات مواطني الدول الاخرى الذين يحق لهم ان يقيموا فترة طويلة في احدى دول الاتحاد. واوضحت وزارة الداخلية الالمانية ان من لديهم سبب طارئ للدخول، مثل حضور جنازة او حضور جلسة امام محكمة، يجب ان يكونوا مزودين وثائق تبرر ذلك.
واوضحت ميركل ان الاتحاد الاوروبي "سينسق" عودة عدد كبير من الاوروبيين العالقين في الخارج بسبب الاجراءات المشددة التي فرضت للتصدي لانتشار وباء كورونا.
وفيما يبدو تطبيقا سريعا لما تم الاتفاق عليه على المستوى الأوروبي، أمر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بفرض قيود على دخول مواطني الدول غير المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي، إلى الأراضي الألمانية وذلك في إطار جهود برلين للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الداخلية الألمانية أن هذا الإجراء ينطبق على الرحلات الدولية جوا وبحرا المنطلقة من خارج دول التكتل، مشيرة إلى وجود استثناءات بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون حقوق إقامة طويلة الأمد في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أعلن شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي ، مساء الثلاثاء تعهد التكتل بتقديم كل مساعدة ممكنة للاقتصاد لمواجهة التداعيات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا. وفي أعقاب قمة عقدها زعماء دول التكتل عبر الفيديو، قال ميشيل إنه سيتم توفير " كل ما هو ضروري" لمواجهة تداعيات الأزمة.
ع.ش/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.