ميركل تلتقي أردوغان في بروكسل وتبحث معه القضايا الخلافية
٢٥ مايو ٢٠١٧
أجرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مباحثات مع الرئيس التركي أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل بشأن الخلافات بين تركيا وألمانيا، كما طالبت ميركل بإطلاق سراح صحفي ألماني معتقل في تركيا.
إعلان
طالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الخميس (25 مايو/أيار 2017) الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإفراج عن مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية دنيز يوجيل المسجون في تركيا منذ نهاية شباط/فبراير، الأمر الذي يثير توترا بين البلدين.
وقالت المستشارية في بيان إنه خلال لقائها الرئيس التركي في بروكسل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "طالبت المستشارة مجددا بالتعامل مع المواطنين الألمان المحتجزين بما ينسجم مع دولة القانون وطالبت خصوصا بالإفراج عن دنيز يوجيل".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت في تصريحات لوكالة الأنباء الالمانية عقد محادثات ثنائية بين ميركل وأردوغان في بروكسيل، ولم يذكر زايبرت في رد على أحد الأسئلة ما إذا كان اللقاء أسهم في تحريك الموقف في الخلاف بين البلدين أم لا.
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية إن المحادثات الثنائية التي جاءت على هامش قمة الناتو في بروكسل استمرت ثلاثين دقيقة. وكانت ميركل هددت قبل اللقاء بسحب قوات الجيش الألماني من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا في حال لم يسمح لنواب البرلمان الألماني بزيارة الجنود الألمان العاملين بهذه القاعدة الجوية.
وقبل لقائها مع أردوغان هددت ميركل بسحب الجنود الألمان من قاعد انجرليك وقالت "سوف أعلن في الحوار مع الرئيس التركي بشكل واضح تماما، أنه أمر ضروري بالنسبة لنا أن يتسنى لأعضاء من البرلمان الألماني زيارة جنودنا، وإلا سنضطر لمغادرة أنجرليك، وأن ذلك أمر جوهري بالنسبة لعمل الجيش الألماني".
وكانت الحكومة التركية رفضت السماح لأعضاء بلجنة الدفاع التابعة للبرلمان الألماني مؤخرا بزيارة قاعدة أنجرليك، لأن ألمانيا وافقت على منح عدد من الجنود الأتراك حق اللجوء إليها، بينما تتهمهم أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت العام الماضي في تركيا على حكومة أردوغان.
ويوجد في القاعدة التركية طائرات استطلاع ألمانية تشارك في الحرب على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، ومن المحتمل أن تنقل هذه الطائرات إلى الأردن في حال عدم تسوية الخلاف بين الدولتين. ويتواجد في القاعدة التركية الجوية حوالي 260 جنديا ألمانيا.
م.أ.م/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.