1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تلمح لرغبتها في الالتزام بوقف صادرات الأسلحة للسعودية

١٧ سبتمبر ٢٠١٩

أكدت المستشارة الألمانية تأييدها لتمديد حظر تصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية، بسبب الأوضاع في اليمن، كما أوضحت أنها لا تتفق مع عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن إلى إسرائيل.

Berlin König von Jordanien bei Bundeskanzlerin Merkel
ميركل خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعها في برلين مع العاهل الأردني الملك عبد الثاني.صورة من: picture-alliance/AP/M. Sohn

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تأييدها تمديد تعليق صادرات الأسلحة للسعودية وعزت ذلك إلى الحرب في اليمن. وقالت ميركل اليوم الثلاثاء (17 سبتمبر/ أيلول 2019) أنها " لا ترى أي مبرر من أجل تغيير موقف الحكومة بهذا الصدد".

وربطت ميركل موقفها بتطور الصراع في اليمن ودور المملكة العربية السعودية حيث أكدت أن الوضع هناك يظهر الحاجة السريعة إلى إيجاد حلول سياسية عاجلة. وكان نواب من  الحزب المسيحي الديمقراطي قد دعو إلى إلغاء للحظر على تصدير الأسلحة إلى البلد النفطي، الذي ينتهي في 30 سبتمبر/ أيلول الجاري.  بيد أن هذا المقترح ووجه برفض من شركائهم في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. واتفق المحافظون الذين تقودهم ميركل مع شركائهم الاشتراكيين الديمقراطيين على وقف صادرات الأسلحة للدول الضالعة في صراع اليمن، وذلك في إطار صفقة لتشكيل ائتلاف.

من جهته، عارض حزب الخضر الألماني مطلب التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية، باستئناف تصدير أسلحة ألمانية إلى السعودية. وقالت خبيرة الشؤون الخارجية في الحزب، أغنيشكا بروغر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم: "إنه لأمر يبعث على السخرية أن نزيد، في ظل التصعيد الحالي بالخليج، المخاطر هناك عبر استئناف توريد أسلحة... في الوقت نفسه لم يتغير شيئ في أوضاع حقوق الإنسان في السعودية والحرب الدموية في اليمن، وبالتالي لا يوجد حقا ما يدعو إلى المطالبة بتصدير أسلحة للسعودية".

وعقب الهجوم على منشآت نفطية في السعودية، طالب خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه ميركل، بوقف حظر تصدير الأسلحة الألمانية للسعودية.

وقال يورغن هارت في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة الثلاثاء إنه اتضح أن "الحماية الذاتية للسعودية والإمارات تصب في مصلحة استقرارنا أيضا، لذلك يتعين علينا إجراء مراجعة جديدة لتعاوننا التسليحي. إلغاء الحظر على تصدير أنظمة الأسلحة الدفاعية من مصلحتنا الاستراتيجية".

ويستمر حظر تصدير أسحلة ألمانية إلى السعودية حتى 30 أيلول/سبتمبر الجاري. وبدأ الحظر في الخريف الماضي، عقب واقعة مقتل الصحفي السعودي المنتقد للمملكة، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وطالب هارت بمراجعة السياسة الألمانية تجاه إيران، وقال: "لا يوجد دليل دامغ على مشاركة إيرانية مباشرة في الهجوم الجوي على منشأة التكرير السعودية، لكن هناك دليلا على تعاون وثيق لمليشيات الحوثيين اليمنية مع إيران"، مطالبا بلاده بطرح هذه الأزمة أولا في مجلس الأمن.

وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله في برلين اليوم أكدت ميركل أن "الحكومة الألمانية تساند حلا سلميا عبر المفاوضات الدولية في إطار حل الدولتين... دائما ما تقوض (عمليات) الضم الحلول السلمية. هي غير مفيدة وبالتالي نحن لا نوافق عليها".

 

 

ع.أ.ج/ ح ز (رويترز، د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW