1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تطالب بسرعة تنفيذ الاتفاق النووي

١٤ يوليو ٢٠١٥

بدا المسؤولون الأوربيون متفائلين بمستقبل أفضل لمنطقة الشرط الأوسط، بعد الاتفاق النووي مع إيران. أنغيلا ميركل وصفته بـ"النجاح المهم" وطالبت بسرعة تنفيذه. ولكن معارضين أمريكيين ارتفعت أصواتهم الناقدة للاتفاق.

Belgien Euro-Gipfel erzielt Einigung bei Griechenland Pressekonferenz
صورة من: Getty Images/AFP/J.-C. Verhaegen

أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الدولية الست بوصفه "نجاحا مهما"، وعبرت عن أملها في تنفيذ الاتفاق بسرعة. وقالت ميركل إن النتيجة التي تحققت في المفاوضات في فيينا تعني أن هدف حرمان إيران من برنامج عسكري للأسلحة النووية بات أقرب بكثير. وقالت في بيان اليوم الثلاثاء (14 تموز/ يوليو 2015): "سيكون هذا مساهمة مهمة للوضع الأمني في المنطقة بأكملها.. أناشد كل الأطراف المساهمة في سرعة التنفيذ".

من جانبه، ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن الاتفاق مع إيران قد يكون له تأثير إيجابي على منطقة الشرق الأوسط. وقال شتاينماير في فيينا إن تأثير هذا الاتفاق قد ينجح في فتح فصل جديد في العلاقات بين دول المنطقة فيما بينها، وأضاف: "ربما نبعث بهذا الاتفاق إشارة أمل في مواجهة قوى الفوضى في الشرق الأوسط".

وذكر شتاينماير أن "اليوم هو يوم جيد وربما تاريخي لكل من رغب في تسوية سلمية للنزاع". وقال رئيس الدبلوماسية الألمانية: "إنها لحظة رائعة بالنسبة لي على المستوى الشخصي... عقب أكثر من عقد استطعنا تسوية نزاع وضع العالم على حافة نزاع عسكري". وحول انتقاد إسرائيل للاتفاق الدولي مع إيران قال شتاينماير: "أنا متأكد من أنه بإمكاننا إقناع إسرائيل أيضا بالاتفاق".

ورحب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بالاتفاق مؤكدا أنه يدل على أن "العالم يتقدم"، داعيا طهران إلى مساعدة التحالف الدولي على "إنهاء" النزاع في سوريا. وقال أولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا "الآن سيكون لإيران قدرات أكبر على الصعيد المالي بما أنه لن تكون هناك عقوبات، علينا أن نكون يقظين جدا بشأن ما ستكون عليه إيران". وأضاف "يجب أن تظهر إيران (...) في ما يتعلق بسوريا أنها مستعدة للمساعدة على إنهاء هذا النزاع".

وبدوره أشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ "الاتفاق التاريخي"، معتبرا أنه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين إيران وجيرانها والأسرة الدولية.

ممثلو مجموعة خمسة زائد واحد مع وزير الخارجية الإيرانيصورة من: picture-alliance/dpa/H. Neubauer

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق ووصفه بأنه "تاريخي ومهم". وقال المسؤول الأممي في بيان إن هذا الاتفاق يعد "تأكيدا على فائدة الحوار". أما السناتور لينزي غراهام، الذي يسعى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، فقال إن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران هو "حكم محتمل بالإعدام على إسرائيل" و"سيجعل كل شيء أسوأ".

دمشق تتوقع مزيدا من الدعم

أما الرئيس السوري بشار الأسد فتوقع مزيدا من الدعم الإيراني، وقال إنه واثق في أن إيران - أكبر حليف له في المنطقة - ستكثف من جهودها لدعم "قضايا الشعوب العادلة"، في إشارة إلى أنه يتوقع مزيدا من الدعم من طهران لمعركته ضد معارضيه بعد توصلها لاتفاق نووي.

ووصف الأسد ، في رسالة بعثها للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، ونشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية في فيينا بأنه "يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم".

الموقف السعودي

ولم يصدر موقف واضح عن السعودي، باستثناء ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول سعودي قال اليوم الثلاثاء إن اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوما سعيدا للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فسادا.

وأضاف المسؤول لرويترز أن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وتابع أنه إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح أكثر خطورة.

وينص الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الست الكبرى وإيران على خفض نشاط البرنامج النووي الإيراني بصورة واضحة، حتى تثبت طهران للعالم السمة السلمية لبرنامجها. وسيجرى في المقابل إلغاء العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على إيران بصورة تدريجية.

ف.ي/ أ.ح (رويترز، ا ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW