ميركل تنتقد للمرة الثالثة قرار ترامب بشأن حظر السفر
٣١ يناير ٢٠١٧
للمرة الثالثة خلال أيام تنتقد المستشارة أنغيلا ميركل قرار الرئيس الأمريكي ترامب بحظر دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة. تصريحات ميركل الجديدة جاءت خلال مباحثات في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي.
إعلان
انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين اليوم الثلاثاء (31 كانون الثاني/يناير 2017) قرار الإدارة الأمريكية حظر سفر مواطني سبع دول معظم سكانها من المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت ميركل إنها خلال مباحثاتها مع لوفين أكدت موقفها "بأن الحرب ضد الإرهاب لا تبرر عزل مجموعة سكانية معينة"، وذلك في إشارة للمسلمين.
وأشار لوفين وميركل أنهما يسعيان للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن تأثير هذا القرار على مواطني الدولتين، بما في ذلك مزدوجي الجنسية.
وقد وصلت ميركل صباح الثلاثاء إلى السويد لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء ستيفان لوفين والتي تركزت على الهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال لوفين في تعليقات نشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة قبل الزيارة "نحن مازلنا نواجه عدة تحديات في أوروبا، ومن المهم أن تتمكن السويد من التعاون مع ألمانيا".
وأشار إلى خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي بالإضافة إلى " الأمن وضمان أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التعامل بصورة أفضل مع موقف اللاجئين".
وقد التقت ميركل بالملك كارل السادس عشر جوستاف والملكة سيليفا، ألمانية المولد في القصر الملكي. ويشار إلى أن ألمانيا تعد شريكا تجاريا رئيسا للسويد، حيث تستقبل نحو ثلث صادرات ألمانيا.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.