ميركل تنوي المشاركة في إحياء ذكرى عائلة من أصول تركية
٢٢ مايو ٢٠١٨
إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لحادث الحرق المتعمد لعائلة من أصول تركية في مدينة زولينغن الألمانية، ستنظم يوم الـ 29 من الشهر الجاري فعالية ستشارك فيها شخصيات بارزة وفي مقدمتها المستشارة ميركل ووزير خارجيتها ماس.
إعلان
تعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المشاركة في فعالية إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لحادث الحرق المتعمد لعائلة من أصول تركية في مدينة زولينغن، غربي ألمانيا وذلك في التاسع والعشرين من شهر أيار/مايو الجاري. وأكدت دوائر حكومية في دوسلدورف وبرلين صحة ما أوردته صحيفة "فيست دويتشه تسايتونغ" الألمانية في هذا الشأن.
وإلى جانب ميركل أعلن كل من أرمين لاشت رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، التي تقع بها المدينة، وكذلك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ومولوده جينك، التي فقدت خمسة من أفراد عائلتها خلال الحادث، نيتهم المشاركة في إحياء ذكرى الضحايا.
ويُذكر أنه في التاسع والعشرين من شهر أيار /مايو عام 1993 لقي خمسة أشخاص، من بينهم سيدات وفتيات من عائلة جينك، حتفهن في الهجوم في مدينة زولينغن. وأدين أربعة رجال يمينيين متطرفين بتهمة القتل في هذه الواقعة، وهم حاليا أحرار بعد أداء العقوبة.
ويعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المشاركة أيضا في الاحتفال الرئيسي بإحياء الذكرى، المقرر أن يقام في وقت متأخر بعد ظهر يوم التاسع والعشرين في المدينة. وتشرف على تنظيم هذه الفعالية، بلدية المدينة وأسرة جينك وجمعية إسلامية وكنيسة بروتستانتية ورابطة مدنية.
هـ.د/ أ.ح (د ب أ)
عام على اعتداء برلين- نصب تذكاري وحزن وشعور بالخذلان
أحيت ألمانيا الذكرى السنوية الأولى لاعتداء الدهس الإرهابي الذي ضرب عاصمتها برلين. كيف استحضرت الحكومة الاتحادية هذا الحادث الأليم؟ وهل من خطوات عملية تجاه أسر الضحايا والجرحى؟ وماذا عن الأخطاء والتقصير؟
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
تدشين نصب تذكاري
أمام ذوي الضحايا والمصابين، أزاح عمدة برلين ميشائل مولر اليوم الثلاثاء (19 كانون الأول/ديسمبر 2017) وبحضور المستشارة أنغيلا ميركل الستار عن النصب التذكاري للهجوم. وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" فولفغانغ شويبله من بين الحاضرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.von Jutrczenka
"من أجل الوئام بين جميع البشر"
وحفر على النصب التذكاري النص الآتي: "تخليداً لذكرى ضحايا هجوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2016. من أجل الوئام بين جميع البشر". وشهد نهار الثلاثاء عدة فعاليات في ميدان برايتشايدبلاتس، المكان الذي يضم سوق الميلاد، لتكريم الضحايا وهم من ست جنسيات: الألمانية والبولندية والإيطالية والتشيكية والإسرائيلية والأوكرانية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
انتقادات واتهامات
تعرضت أنغيلا ميركل للانتقاد لأنها انتظرت عاماً حتى الاثنين (18 كانون الأول/ديسمبر 2017) لاستقبال ذوي الضحايا. جاء ذلك بعد الانتقادات والاتهامات التي وجهتها أسر الضحايا لميركل بالخمول والإخفاق السياسي بعد وقوع الهجوم. عدد كبير من الألمان مقتنعون بأنه كان من الممكن تجنب الاعتداء. وأشارت تقارير كثيرة إلى الأخطاء المرتكبة في ملاحقة أنيس عامري الذي كان يعرف قبل الاعتداء بأنه إسلاموي خطير وتاجر مخدرات.
صورة من: DW/Imtiaz Ahmad
والدة سائق الشاحنة..تشكو من الخذلان
تشكو جانينا أوربان، والدة سائق الشاحنة التي استُعملت في الهجوم، من الخذلان بسبب تجاهل السلطات الألمانية لها كأم فقدت ابنها في الاعتداء.
صورة من: DW/M. Majerski
شتاينماير يعترف بالتقصير
أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن رأيه في أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة والمجتمع في التعامل مع أسر ضحايا ومصابي هجوم الدهس الإرهابي. وقال شتاينماير في خطابه خلال فعالية إحياء الذكرى الأولى للهجوم بحضور عدد من أسر الضحايا إن بعض الدعم الذي تم تقديمه لذوي الضحايا والمصابين جاء متأخراً وظل غير مرضي.
صورة من: Getty Images/J.MacDougall
تدارك الأخطاء
من أجل إيجاد أرضية معقولة في التعامل مع أسر الضحايا عينت الحكومة الألمانية مندوباً لشؤون ذوي الضحايا هو كورت بيك، رئيس وزراء ولاية رينانيا بلاتينا السابق الذي قدم قبل أيام مع وزير العدل الألماني هايكو ماس (الصورة) تقريراً حول ما فعلته الحكومة وكذلك النواقص في تقديم المساعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
تدابير أمنية في أسواق عيد الميلاد
فرضت في سوق الميلاد بميدان برايتشايدبلاتس ببرلين وأسواق أخرى كثيرة في ألمانيا تدابير أمنية مشددة هذه السنة. ووضعت كتل اسمنتية كبيرة لمنع مرور أي آلية. وقبل أيام من الاحتفال بعيد الميلاد، ما زال الزبائن يقولون أنهم متأثرون بهذا الهجوم.
إعداد: م.أ.م