ميركل تهدد بسحب الجنود الألمان من قاعدة أنجرليك التركية
٢٥ مايو ٢٠١٧
هددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسحب الجنود الألمان من قاعدة "إنجرليك" الجوية التركية. فيما التقى رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية أردوغان في سعي منهما لتحسين علاقات أنقرة والاتحاد الأوروبي.
إعلان
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس (25 مايو/أيار 2017) لدى وصولها لقمة حلف الأطلسي "ناتو" في بروكسل إنه لابد أن يغادر الجيش الألماني قاعدة أنجرليك، إذا لم يتم السماح لنواب البرلمان الألماني بزيارة الجنود المتمركزين هناك. لافتة إلى أنها تعتزم السعي في بروكسل لحوار مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابعت قائلة: "سوف أعلن في الحوار مع الرئيس التركي بشكل واضح تماما، أنه أمر ضروري بالنسبة لنا أن يتسنى لأعضاء من البرلمان الألماني زيارة جنودنا، وإلا سنضطر لمغادرة أنجرليك، وأن ذلك أمر جوهري بالنسبة لعمل الجيش الألماني".
يذكر أن أنقرة رفضت زيارة وفد من لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني كان مخططا لها الأسبوع الماضي لجنود الجيش الألماني المتمركزين في القاعدة؛ لأن الحكومة الاتحادية منحت حق اللجوء لجنود أتراك سابقين، تتهمهم أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري بتركيا في شهر تموز/يوليو من العام الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك في المهمة الدولية لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق بست طائرات استطلاع من طراز "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود انطلاقا من قاعدة "إنجرليك". ويوجد بالقاعدة نحو 260 جنديا ألمانيا.
السعي لتحسين العلاقات التركية- الأوروبية
والتقى رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية دونالد توسك وجان كلود يونكر اليوم الخميس الرئيس التركي في مسعى لتحسين العلاقات على وقع توتر بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي. والتقى يونكر وتوسك الرئيس التركي قبل قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وفي تصريحات عشية اللقاء قال اردوغان إن على الاتحاد الأوروبي أن يقرر ما إذا كان يريد ضم تركيا إلى عضويته. وصرح للصحافيين قبل توجهه إلى بروكسل أن تركيا ليست مستعدة لأن "تتسول" العضوية.
وتوترت العلاقات بين تركيا والاتحاد بعد المحاولة الانقلابية في تموز/يوليو الماضي، وتدهورت بشكل أكبر خلال الحملة لتوسيع صلاحيات اردوغان والتي سبقت استفتاء جرى في 16 نيسان/ابريل.
م.أ.م/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.