ميركل تهدد بوتين بعقوبات أخرى في حال التصعيد في أوكرانيا
٥ أبريل ٢٠١٤وجهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تهديدا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض عقوبات أخرى، في حال تصعيد الصراع الأوكراني. وبالنظر إلى احتمال فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم، قالت المستشارة إنه لا ينبغي لأحد أن يخادع نفسه "فنحن على اختلافاتنا في أوروبا سنتخذ قراراتنا بصورة مشتركة".
وفي الوقت نفسه، أكدت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي اليوم السبت (الخامس من نيسان/ أبريل 2014) في برلين، خلال كلمتها في مؤتمر حزبي عن أوروبا، أنه لا أحد في أوروبا يرغب في قطع خيط المحادثات مع موسكو. وأعربت ميركل عن أسفها لأن التفكير في ادعاء حقوق إقليمية صار له اليد العليا في وقت يشهد تعزيزا مستمرا للتعاون مع روسيا، مضيفة أن هذا التفكير جاء فقط لمجرد أن الناس في أوكرانيا طالبوا بتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.
موسكو تقر بوجود مسؤول من استخباراتها في كييف خلال الأحداث الدامية
وفي الشأن الأوكراني أيضا، أقرت أجهزة الاستخبارات الروسية السبت بأن أحد كبار مسؤوليها كان موجودا في كييف خلال الأحداث الدامية التي وقعت في شباط/ فبراير أثناء التظاهرات في ساحة الميدان، من أجل المساهمة في ضمان أمن السفارة الروسية، كما ذكرت وكالات الأنباء الروسية. ونقلت الوكالات عن مصدر كبير في الاستخبارات الروسية قوله "نؤكد أن (الجنرال في الاستخبارات الروسية) سيرغي بيسيدا كان موجودا في كييف في 20 و21 شباط/ فبراير ... لتحديد مستوى الأمن الضروري للسفارة الروسية في أوكرانيا والمباني الروسية الأخرى في كييف". والتقى هذا الضابط مسؤولين من الاستخبارات الأوكرانية وطلب الاجتماع مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، لكنه لم يتمكن من لقائه، كما أضاف المصدر.
وأوضح "لم تكن لديه أوامر أخرى"، خلال مهمته التي استمرت يومين. واتهمت السلطات الأوكرانية الجديدة التي تشكلت بعد سقوط النظام الموالي لروسيا، الخميس عناصر من الاستخبارات الروسية بأنهم أتاحوا تمركز قناصة خلال التظاهرات في ساحة الميدان التي أسفرت عن 90 قتيلا.
ف.ي/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب ا)