ميركل تهنئ نتنياهو على إعادة انتخابه وتؤكد على حل الدولتين
١٥ أبريل ٢٠١٩
في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على حل الدولتين وهنأته على نجاحه في الانتخابات البرلمانية ودعته لزيارة برلين بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
صورة من لقاء سابق بين ميركل ونتنياهو في برلين عام 2018صورة من: Reuters/A. Schmidt
إعلان
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أهمية حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهنئته على نجاحه في الانتخابات البرلمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن ميركل هنأت نتنياهو هاتفياً الاثنين (15 نيسان/ أبريل 2019) على نجاح حزبه في انتخابات الكنيست التي جرت في التاسع من الشهر الجاري. وأضاف زايبرت أن المستشارة أكدت استعدادها لتعزيز التعاون مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وبالنظر إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، أكدت المستشارة على أهمية حل الدولتين الذي يجب التفاوض بشأنه بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدة أن هذا الحل يظل الهدف بالنسبة للمساعي الدولية الرامية لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب تصريحات زايبرت.
من جانبه أكد مكتب نتنياهو الاتصال الهاتفي الذي أجرته المستشارة الألمانية. وجاء في بيان صادر عن المكتب أن ميركل دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي للقاء في العاصمة الألمانية برلين بعد إتمام تشكيل الحكومة. وأضاف المكتب أن نتنياهو أشاد خلال الاتصال الهاتفي بالعلاقات بين البلدين.
يذكر أن انتخابات الكنيست الإسرائيلي أجريت يوم الثلاثاء الماضي. وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو حصل على 36 من أصل 120 مقعداً في الكنيست، بينما حصل تحالف "أزرق أبيض" الذي يمثل الوسط على 35 مقعداً. وبذلك يكون لمعسكر الأحزاب اليمينية الدينية الأغلبية في البرلمان. ومن المتوقع بذلك أن يظل نتنياهو على رأس الائتلاف الحاكم.
ع.ج/ ي.أ (د ب أ)
في صور - محطات في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين يخفي تاريخاً طويلاً من النزاعات والحروب بين الجانبين. في ما يلي نظرة عامة بالصور حول أبرز المحطات في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال العقدين الماضيين.
صورة من: AP
قمة كامب ديفيد عام 2000 / الانتفاضة الثانية
لم تنجح قمة كامب ديفيد، التي عُقدت في يوليو/ تموز عام 2000، وجمعت آنذاك رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود براك، ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، بوساطة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون في التوصل إلى اتفاق بشأن وضع القدس أو ترسيم الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وبعدها انطلقت شرارة الانتفاضة الثانية في سبتمبر/ أيلول عام 2000 على إثر زيارة رئيس الوزراء آنذاك، ارييل شارون، للمسجد الأقصى.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Edmonds
الانسحاب من غزة
على إثر الانتفاضة الثانية، قررت إسرائيل الانسحاب الجزئي من الأراضي الفلسطينية. وانسحبت بعض القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ليتم بعدها إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية البالغ عددها 21 مستوطنة في القطاع، وفقًا لخطة ارييل شارون. وبنت إسرائيل جداراً عازلاً يصل طوله إلى 750 كيلومتراً حول الضفة الغربية، بهدف منع وقوع هجمات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Zaklin
حرب لبنان و الانقسام الفلسطيني الداخلي
بلغ الصراع في الشرق الأوسط ذروته عام 2006. في حين كانت إسرائيل تشن حرباً ضد حزب الله في لبنان، ساد الصراع الداخلي بين حركتي فتح وحماس على السلطة. وفي عام 2007، أضعف انقسام السلطتين الفلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، الجانب الفلسطيني.
صورة من: AP
عملية "الرصاص المصبوب"
في ديسمبر/ كانون الأول 2008، شنت إسرائيل هجمات اسمتها عملية "الرصاص المصبوب" على مجموعة أهداف في غزة. الهدف من هذه العملية كان إضعاف حركة حماس والقضاء عليها. وسبق الضربة العسكرية الإسرائيلية، تصعيد للصراع بين حركتي فتح وحماس. لكن بعد سيطرة حماس على القطاع، عاد التوتر. وفي يناير/ كانون الثاني عام 2009، انتهى الصراع بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفقًا للمصادر الفلسطينية.
صورة من: AP
عملية "عمود السحاب"
بقي الصراع مستمراً عام 2009، وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، اغتال سلاح الجو الإسرائيلي، نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، ما أجج الصراع بين الجانبين. في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأت اسرائيل عملية اسمتها "عمود السحاب". بعدها وافقت الحكومة الإسرائيلية وحماس على وقف إطلاق النار مرة أخرى.
صورة من: Getty Images
عملية "الجرف الصامد"
تعد حرب غزة عام 2014 أو ما يعرف بعملية "الجرف الصامد" الصراع العسكري الأكثر عنفاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال العشرين سنة الماضية. الحرب، التي استمرت سبعة أسابيع، تسببت في مقتل أكثر من ألفي شخص.
صورة من: picture-alliance/dpa
نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
في مايو/ أيار عام 2018، تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل. القرار أثارموجة احتجاجات واسعة، استمرت لأسابيع وخلفت أكثر من ألفي جريح و حوالي خمسين قتيلاً.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
القرار بشأن الجولان
لا تزال سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط مثيرة الجدل. وقد أثار اعترافه مؤخرا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ردود أفعال دولية غاضبة عبرت عن مخاوفها من تأجيج الصراعات والحروب في منطقة الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Ting Shen
تجدّد التصعيد
تجدد التصعيد مرة أخرى بين الإسرائيليين و الفلسطينيين، بعد شن الطائرات الإسرائيلية غارات على غزة رداً على إطلاق صاروخ منها على شمال تل أبيب أواسط مارس/ آذار 2019. وعلى إثرها ازدادت وتيرة التصعيد في غزة واستهدفت الغارات الإسرائيلية مكتب زعيم حماس إسماعيل هنية. إعداد: شارلوته فوسه/ إيمان ملوك