ميركل: سنقدم 600 مليون يورو لتحالف "جافي" العالمي للقاحات
٤ يونيو ٢٠٢٠
بعدما تعهدت ألمانيا لتحالف "جافي" بمائة مليون يورو لاحتواء كورونا، أكدت المستشارة ميركل تقديم 600 مليون يورو إضافية للتحالف، الذي يسعى للحصول على أكثر من ستة مليار يورو لبرامج التطعيم في الدول الأكثر فقرا في العالم.
إعلان
تعهدت الحكومة الألمانية بتقديم ما مجموعه 700 مليون يورو لتحالف اللقاحات والتطعيم الدولي المعروف اختصارا باسم "جافي". وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الخميس الرابع من يونيو/ حزيران 2020) أن الحكومة الاتحادية سوف تدعم التحالف العالمي خلال الخمسة أعوام القادمة بأموال تصل قيمتها إلى 600 مليون يورو. وقالت ميركل إن عمل تحالف "جافي" أصبح "أكثر أهمية" في ظل انتشار فيروس كورونا.
وجاءت تصريحات مريكل اليوم في رسالة مصورة بالفيديو خلال مؤتمر مانحين عالمي تم بثه على الإنترنت. وأضافت ميركل أن ألمانيا تعهدت بالفعل باستثمارات تقدر بمئة مليون يورو من أجل مواجهة وباء كورونا، وأكدت أنه لا بد من توفير كل الشروط لبدء حملة تطعيم عالمية بمجرد توافر لقاح ضد الفيروس.
يشار إلى أن بريطانيا تعد أكبر المانحين لتحالف "جافي" بتعهدها بـ 1.65 مليار جنيه إسترليني (نحو 1.85 مليار يورو)، بحسب تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي بيان سبق القمة قال جونسون الذي استضاف ممثلي أكثر من 50 دولة، بينهم 35 رئيسا أو رئيس حكومة، عبر الواقع الافتراضي في لندن: "أدعوكم إلى الانضمام إلينا لتعزيز هذا التحالف وتدشين عهد جديد من التعاون الصحي العالمي، الذي أعتقد أنه الآن أهم جهد مشترك في حياتنا".
ومن جانبها تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أوروزولا فون دير لاين بـ 300 مليون يورو، وقالت في رسالة عبر الفيديو: "اللقاحات تعد حقا إنسانيا عالميا".
يشار إلى أن تحالف "جافي" العالمي (Gavi) الذي يتخذ من جنيف مقرا له، تأسس في عام 2000 وساعد منذ ذلك الحين في تطعيم أكثر من 760 مليون طفل في الدول الأكثر فقرا بالعالم. ويهدف التحالف المكون من جهات مانحة عامة وخاصة لتطعيم الأطفال وحمايتهم بذلك من أمراض تهدد حياتهم.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
جائزة نوبل للطب: بحوث واكتشافات غيرت وجه العالم
منذ أن مُنحت جائزة نوبل للطب لأول مرة عام 1901، عرف المجال الطبي تقدماً هائلاً بفضل كثير من البحوث والاكتشافات التي لا يزال المرضى يستفيدون من نتائجها حتى اليوم، والتي نستعرضها معكم في هذه الصور:
صورة من: picture-alliance / dpa
فاز البريطاني- الأمريكي جون أوكيف والزوجان النرويجيان ماي بريت موزر وإدفارد اي موزر بجائزة نوبل للطب 2014 لاكتشافهم نظاما في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع داخلي.
صورة من: Fotolia/Bertold Werkmann
1902: اكتشف الطبيب البريطاني رونالد روس أن البعوض ينقل مرض الملاريا. وعلى ضوء النتائج التي توصل إليها روس، تمكن الباحثون من تطوير أدوية ضد هذا المرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Birgit Betzelt/actionmedeor
1905: اكتشف روبرت كوخ مسبب مرض السل. وهو المرض الذي لازال يعاني منه الكثير من الناس حول العالم، لكن يمكن معالجته عبر المضادات الحيوية المناسبة.
صورة من: AP
1912: كان الجراح الفرنسي ألكسيس كاريل أول من أعطى الأمل حول إمكانية زرع الأعضاء والأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa
1924: يرجع الفضل في اكتشاف جهاز تخطيط كهربية القلب للعالم والطبيب الهولندي فيليم أينتهوفن.
صورة من: Fotolia
1930: اكتشف عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر الفصائل المختلفة للدم. وكان أول من وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
1939،1945 و1952: منحت جائزة نوبل في ثلاث مناسبات لباحثين وعلماء اكتشفوا مضادات حيوية، من بينهم العالم الاسكتلندي ألكسندر فليمينغ مكتشف البنسلين.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
1948: اكتشف الكيميائي السويسري باول هرمان مولر مادة سمية تعرف اختصارا بـدي دي تي (DDT)، وهو مبيد حشري مضاد للبعوض الناقل للملاريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
1956: حصل الطبيب الألماني فيرنر فورسمان مع طبيبين آخرين على جائزة نوبل بعد اكتشافهم لتقنية القسطرة القلبية.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
1979 و2003: ظلت الأشعة السينية وسيلة وحيدة للكشف عن مجموعة من الأمراض. أما الآن فصار بالإمكان استعمال طرق أخرى كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
2008: بفضل الألماني هارالد تسور هاوزن، أصبح معروفا أن فيروسات الورم الحليمي البشري يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما ساعد على تطوير لقاحات ضد المرض.
صورة من: AP
2010: اكتشف روبرت إدوارد تقنية التخصيب في أنابيب الاختبار. ووُلد أول طفل بهذه الطريقة عام 1978 في انكلترا، ثم جرى تطوير الطريقة بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/ZB
2013: حصل الأمريكيان جيمس روثمان وارندي شكيمان والألماني توماس زيدهوف على الجائزة لاكتشافهم كيفية نقل البروتينات ومواد أخرى داخل الخلايا. الكاتب: بيريغيته أوسترات/ ع.ش