ميركل: على جميع الدول أن تتحمل مسئوليتها تجاه المناخ "كل حسب طاقته"
٢٢ سبتمبر ٢٠٠٧دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدول الصناعية و الدول النامية لتحمل مسئوليتها في مكافحة تغير المناخ "كل حسب طاقته". وأكدت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة اليوم السبت على عزم ألمانيا مواصلة جهودها فيما يتعلق بسياسة المناخ العالمي. وتعتزم ميركل الدعوة خلال أول كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تبني نهج أوروبي موحد لمكافحة التغيرات المناخية بشكل فعال.
كما تردد في بعض الأوساط الحكومية في ألمانيا أن ميركل تعتزم الدعوة في نيويورك إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتقليص الانبعاثات الاحتباسية بنسبة 50% حتى منتصف القرن الحادي والعشرين. وتهدف قمة المناخ الدولية بعد غد الاثنين والتي ستشارك فيها 150 دولة إلى الإعداد لقمة المناخ في بالي في كانون أول/ديسمبر المقبل.
" ليلة تاريخية" في مكافحة المواد الضارة بطبقة الأوزون
وفي سياق متصل توصل مندبون مشاركون فى مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ فى مونتريال إلى اتفاق هام فى ساعة متاخرة مساء أمس الجمعة للتعجيل بالتخلص من المواد الكيماوية التي تتسبب فى تآكل طبقة الأزون خلال فترة تقل عشر سنوات عن المدة المحددة فى بروتوكول مونتريال 1987.
ويدعو الجدول الزمنى الجديد، الذي وافق عليه وزراء البيئة ومسئولون رفيعو المستوى من 191دولة اجتمعوا تحت رعاية برنامج الامم المتحدة للبيئة، إلى تخلص الدول النامية النهائى من المواد الكيماوية، التى تلحق ضررا بطبقة الأوزون والتي تعرف باسم الهيدروكلوروفلوروكاربون بحلول عام 2030. وسوف تقوم الدول المتقدمة بتسريع عملياتها الخاصة بالتخلص من هذه المواد ومن المتوقع أن تنتهي منها مع حلول عام 2020. ووصف جون بايرد وزير البيئة الكندى ليلة أمس التى تم التوصل خلالها الى الاتفاق بأنها " ليلة تاريخية".
وقالت ماريان وينينج، كبير مفاوضى الاتحاد الاوروبى، ان التوصل إلى هذا الاتفاق يعد خطوة هامة لحماية طبقة الاوزون ومكافحة ظاهرة التغير المناخى . وقالت وينينج: "إننا نشعر ان الانجاز الخاص بالتخلص المبكر من مادة الهيدروكلوروفلوروكاربون تمثل لحظة تاريخية أخرى فى تاريخ بروتوكول مونتريال ".
وسوف يعدل الاتفاق الجديد الموعد، الذى حدده بروتوكول مونتريال والذى تم التوصل اليه فى عام 1987 ودعا الدول المتقدمة الى التوقف عن استخدام المواد الكيماوية المضرة بطبقة الأوزون والموجودة فى الكثير من الثلاجات ووحدات تكييف الهواء، علاوة على المواد التى ترش على الشعر مع حلول عام 2030 على ان تحذو الدول النامية حذوها مع حلول عام 2040.