ميركل في مهمة اقتصادية في أفريقيا لكبح تدفق المهاجرين
٧ أكتوبر ٢٠١٦
تتوجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى أفريقيا يوم الأحد بحثا عن فرص استثمارية تأمل حكومتها في أن تدعم التنمية الاقتصادية في القارة وتكبح الموجات المستقبلية من الهجرة نحو أوروبا.
إعلان
أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على ضرورة دعم دول القارة الأفريقية ذات الزيادة السكانية المطردة حتى لا يتدفق المهاجرون واللاجئون إلى أوروبا. وقالت في كلمة لها أمام احتفالية أقامتها دائرة طلاب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بمناسبة مرور 65 عاما على تأسيسها مساء اليوم الجمعة( السابع من تشرين الأول / أكتوبر2016) في برلين- إن هذا هو السبيل الوحيد للحيلولة دون توجه المزيد من سكان الدول الفقيرة أو التي تعاني سوء الحكم إلى أوروبا.
وتبدأ المستشارة الألمانية الأحد جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل مالي والنيجر وأثيوبيا، لتكثيف التعاون مع هذه الدول من اجل وقف تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من إفريقيا.
وستبدأ ميركل زيارتها بمالي والنيجر، اللتين تشكلان معبرين كبيرين للراغبين في اللجوء. وأشارت ميركل إلى أن عدد سكان أفريقيا سيتضاعف خلال 35 عاما المقبلة، مضيفة بالقول: "إن رفاهية أفريقيا تتوقف على كيفية حياتنا نحن في ألمانيا".
وكان السفير الألماني في نيامي أعلن هذا الأسبوع أن ألمانيا ستبني قاعدة عسكرية في النيجر لدعم بعثة الأمم المتحدة التي تحارب الجهاديين في مالي المجاورة.
ع.أ.ج / ح ح (د ب أ، أ ف ب)
وجوه بريئة تروي قصصا ومآسيَ إنسانية
قام المصور دانييل زونينتاغ بمهمة إنسانية خاصة، للكشف عن الروح في الصور التي تنشرها وسائل الإعلام للاجئين مجهولين. وكانت النتيجة مجموعة من الصورة المؤثرة بعنوان "لديهم أسماء".
صورة من: Daniel Sonnentag
هذه الطفلة الجميلة تدعى شهد، تسكن في وسط برلين حيث قام دانييل بالتقاط صور لأطفال لاجئين ونشرها في مجموعة بعنوان "لديهم أسماء". وعن سبب قيامه بهذا العمل يقول "أريد أن أقدم للجمهور الإنسان الحقيقي خلف كلمة (لاجئ)، وأنا متأكد عندما يتواصل الناس فيما بينهم ويتحدثون مع بعضهم سيجدون الكثير من الأمور المشتركة".
صورة من: Daniel Sonnentag
إلهام طفلة كردية سورية في التاسعة من عمرها. لاحظ المصور دانييل ما تخفيه عيناها من حزن عميق، إلا أنها قد تبدو سعيدة في أوقات أخرى كباقي الأطفال من عمرها، حين تلعب بمرح وتضحك. أشار دانييل إلى أن ما يميز هذه الطفلة هو أنها "عندما تكون سعيدة هناك مزيج من السعادة والحزن يظهر في ملامحها بشكل مميز وغريب جداً".
صورة من: Daniel Sonnentag
يبلغ علي الرابعة من عمره تقريباً، جاء من العراق مع عائلته إلى ألمانيا حيث رُفض طلبهم باللجوء. وهم الآن في خضم عملية الإجراءات القانونية بعد الطعن بقرار الرفض والحصول على حق اللجوء. وينتظر علي مع عائلته الحصول على حق اللجوء والإقامة في ألمانيا من أكثر من سنة.
صورة من: Daniel Sonnentag
زينب (8 سنوات) ورقية (6 سنوات) من العراق. يصف زونينتاغ الوضع الإداري الخاص بأوضاع اللاجئين بأنه "فوضوي"، بالرغم من مساعي العديد من المنظمات الخيرية للتخفيف من وطأة هذه الفوضى. ويقول إن "مشكلة الفوضى لا تشكل سوى جزء من المشاكل اليومية الهائلة التي يواجهها اللاجئون، مثل الفشل الإداري ومعاداة الأجانب المتفاقمة وغيرها الكثير من المآسي".
صورة من: Daniel Sonnentag
قام زونينتاغ بالتقاط صورة له مع زينب، ويصفها بقوله "زينب، ذكية جداً وناضجة جداً بالنسبة لعمرها". كالعديد من الأطفال في مركز الإيواء، تعلمت اللغة الألمانية بسرعة كبيرة، اللغة التي يواجه البالغون صعوبة بالغة في تعلمها، لذلك أثبتت برامج التبادل اللغوي مع الألمان نجاحاً باهرا في تعلم اللغة".
صورة من: Daniel Sonnentag
هذه الطفلة الجميلة هي ألما عمرها 6 سنوات مع والدها أحمد. يعتقد زونينتاغ بأن الطريقة الأمثل لمساعدة الناس هي بالتوجه إلى مراكز الإيواء وتقديم المساعدة لهم. ويضيف "لدينا كلنا الأساسيات نفسها، نحن نأكل ونشرب وننام. وكلنا نسعى لرعاية عائلاتنا في بيئة آمنة ومناسبة. وبتواصل وتحدث الناس مع بعضهم سيدركون حجم الأمور المشتركة بينهم، لأننا جميعنا بشر".
صورة من: Daniel Sonnentag
زهراء..وصف المصور الطفلة زهراء بكلمات بسيطة: "زهراء طفلة مشاغبة، حالمة، رقيقة. تتمتع بقلب كبير ينضح بالحب". هذه هي زهراء من العراق التي لا تتجاوز السابعة من العمر.
صورة من: Daniel Sonnentag
آية (6 سنوات) وأخوها حمزة (7 سنوات) من سوريا. يعيشان في ألمانيا مع أختهما الصغرى ألما، وأخيهم الأصغر ريان (6 أشهر). يصف زونينتاغ حمزة بقوله "حمزة طفل رائع وحساس جداً"، ويضيف "يعيش حمزة في كنف والدين رائعين، لذلك سيكبر ليصبح رجلاً صادقا وقوياً".
صورة من: Daniel Sonnentag
كان المركز الدولي للمؤتمرات في برلين يعتبر من أكبر المراكز عالمياً. أغلق عام 2014 لصيانته وتنظيفه من مخاطر التلوث، وقد أعيد اقتتاحه مطلع العام الجاري ليصبح مأوى لأعداد كبيرة من اللاجئين، يقدر عددهم اليوم بما يقارب 600 شخص يعيشون في هذا المركز من مختلف الدول: سوريا، العراق ، أفغانستان، إرتيريا، ودول البلقان. (غوري شارما/ ريم ضوا)