1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل قبل لقاء بوتين حول سوريا: جميع الخيارات مطروحة

١٨ أكتوبر ٢٠١٦

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها لا تتوقع أن يسفر اللقاء مع بوتين عن "معجزات"، وأضافت أن الأزمة السورية سيتم بحثها أيضا ضمن لقاء ثلاثي في برلين، إلى ذلك طالب شتاينماير زيادة أمد الهدنة في حلب لتوزيع المساعدات.

Frankreich Merkel und Putin
صورة من: Getty Images/S. Gallup

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن جميع الخيارات مطروحة قبيل محادثات غد الأربعاء  مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في سوريا حيث أسفرت الحملة الجوية التي تدعمها روسيا عن مقتل المئات.

وأضافت ميركل أنها والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيناقشان الوضع في سوريا مع بوتين بعد اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في برلين لبحث تطبيق خطة مينسك للسلام من أجل إنهاء النزاع في شرق أوكرانيا وهو اجتماع قالت إنها لا تتوقع أن يسفر عن معجزات.

وبالعودة إلى ما وصفته بالأزمة الإنسانية الكارثية في سوريا قالت ميركل "في ضوء الوضع الراهن لا يمكننا استبعاد أي خيارات في سوريا بما في ذلك العقوبات". وقالت خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعها مع رئيس بنما الزائر خوان كارلوس فاريلا "الأولوية هي تخفيف معاناة الناس بشكل ما وهذا سيُطرح على المائدة غدا على الرغم من أننا لا نتوقع أي معجزات هنا أيضا."

في غضون ذلك أعلنت الرئاسة الفرنسية  أن الرئيسين الفرنسي فرنسوا أولاند والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سيعقدون "اجتماع عمل" يتناول الأزمة السورية في برلين، إثر قمة حول أوكرانيا. وقالت أوساط أولاند إن الهدف خصوصا هو "إيصال الرسالة نفسها إلى فلاديمير بوتين حول سوريا: وقف دائم لإطلاق النار في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية لوقف المأساة في هذه المدينة".

برلين ستستضيف اجتماعا للقادة الثلاثة حول الملف السوري.صورة من: Reuters/Maxim Zmeyev

 

ويأتي إعلان الاجتماع في وقت أعلنت موسكو الثلاثاء وقف الغارات الجوية على شرق حلب في "بادرة حسن نية" للسماح بإجلاء المدنيين من الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة. ويعقد لقاء برلين في اليوم نفسه الذي كان يفترض ان يزور فيه بوتين باريس. حيث ألغيت الزيارة على خلفية توتر دبلوماسي بين الرئيسين الفرنسي والروسي جراء النزاع السوري.

 من جهته دعا وزير الخارجية الاتحادي الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إطالة مدة الهدنة في سورية. وقال شتاينماير إن وقف العمليات القتالية الذي أعلنت عنه موسكو في سورية يمكن أن يكون بمثابة بداية فقط، موضحا بقوله: "إن ثماني ساعات لا تكفي على نطاق واسع لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للغاية للمواطنين المحاصرين شرقي حلب".

وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أنه يمكن فعل المزيد، مؤكدا أن تقديم المزيد يعد ضرورة إنسانية. وقال شتاينماير إنه يرحب بالمساعي في نيويورك لإحراز تقدم في مجلس الأمن الدولي وللاتفاق على شروط للهدنة، مشددا على ضرورة وقف الغارات الجوية على حلب.

ع.أ.ج/ أ.ح ( د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW