انتقدت المستشارة الألمانية محدودية قدرة مجلس الأمن على حل النزاعات الدولية بسبب تمتع بعض الدول بحق النقض "الفيتو". وأبدت ميركل أسفها لعدم التوصل إلى موقف مشترك بخصوص سوريا مثلا، موضحة أن من المجدي تطوير الأمم المتحدة.
صورة من: Getty Images/A. Berry
إعلان
انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قدرة مجلس الأمن على العمل ووصفتها بأنها"غير كافية للغاية". وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت من برلين اليوم السبت (16 أيلول/سبتمبر 2017) إن هذه القدرة محدودة للغاية خاصة بسبب إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" للدول الدائمة العضوية في المجلس في الكثير من النزاعات الدولية. لكنها قالت أيضا: "أعتقد أنه لولا الأمم المتحدة لكان العالم اتجه إلى حال أسوأ ".
وأضافت ميركل: "من المؤسف أننا لم نتوصل إلى موقف مشترك منذ فترة طويلة، فيما يتعلق بسوريا على سبيل المثال" موضحة أن العمل على تطوير الأمم المتحدة أمر مجد بالرغم من ذلك. تجدر الإشارة إلى أن رؤساء دول وحكومات نحو مئتي دولة يلتقون خلال الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقبل بداية الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل، أكدت ميركل أن بلادها ستواصل مشاركتها في مهام حفظ السلام للأمم المتحدة، موضحة أن ألمانيا تدعم مهام الأمم المتحدة التي لا تشارك فيها بقوات، كما تشارك بصورة مباشرة في بعض المهام، وتساعد دولا تشملها هذه المهام في التدريب أو التسليح.
ودافعت ميركل عن عدم توقيع ألمانيا اتفاقية حظر الأسلحة النووية، موضحة أن هذه الاتفاقية تم التفاوض حولها في الأمم المتحدة بدون مشاركة ألمانية، ووقعت عليها 122 دولة. وذكرت ميركل أن من عيوب هذه الاتفاقية أنها لا تتضمن مشاركة القوى النووية، موضحة أن بلادها بإمكانها دعم مبادرات كبيرة لنزع السلاح النووي، وقالت: "لكن يتعين أن يشارك في تلك المبادرات المعنيون أنفسهم، وسنواصل الترويج لذلك".
ع.م/ ع.خ (د ب أ ، ك ن أ)
أهداف الأمم المتحدة الإنمائية الجديدة من أجل مستقبل أفضل
تنتهي في العام القادم الفترة والاتفاقية التي وضعتها الأمم المتحدة لتحقيق ثمانية أهداف للتنمية في العالم. وفي 2015 ستضع الأمم المتحدة اتفاقية تتضمن 17 هدفا جديدا للتنمية العالمية، تعرفوا على هذه الأهداف في ألبوم من الصور.
صورة من: Emmanuel Dunand/AFP/Getty Images
عالم دون فقر
مكافحة الفقر هو أول أهداف الألفية الجديدة. وبحلول عام 2030 يفترض أن يمّحي الفقر من العالم، حسب الوثيقة الجديدة.
صورة من: Daniel Garcia/AFP/Getty Images
عالم دون جوع
أكثر من 800 مليون إنسان لا يجدون طعام كاف لهم. وتطالب الأمم المتحدة بتوفير طعام كاف لكافة سكان العالم في أجل أقصاه عام 2030.
صورة من: picture-alliance/dpa
تأمين صحي للجميع
يفقد كل خمس ثواني طفل حياته في العالم بسبب فقدانه للعناية الصحية أو للأدوية اللازمة. الأمم المتحدة تطالب بتأمين صحي وأدوية ولقاحات كافية لجميع سكان الأرض حتى سنة 2030.
صورة من: DW/P.Kouparanis
تعليم للجميع
تعليم الأطفال يجب أن يكون متوفرا للجميع بغض النظر عن جنسهم أو أوضاعهم المالية أو الاجتماعية أو انتماءاتهم الإثنية.
صورة من: DW/S. Bogdanic
المساواة بين الرجل المرأة
مساواة المرأة بالرجل في شغل المواقع العامة وفي شغل المواقع السياسية والعمل على إنهاء جميع أنواع العنف والتمييز ضد المرأة.
صورة من: Behrouz Mehri/AFP/Getty Images
ماء للحياة
أكثر من 770 مليون شخص في شتى أنحاء العالم يعيشون اليوم دون ماء. وحتى عام 2030 يجب أن يتوفر ماء كاف للشرب لكل إنسان في العالم.
صورة من: DW/B. Darame
طاقة كهربائية
أكثر من مليار و300 مليون شخص يعيش اليوم دون تيار كهربائي. وهذا يجب أن يتغير بحلول عام 2030 عبر بناء بنية تحتية في العالم الثالث واستعمال الطاقة البديلة.
صورة من: Fotolia/RRF
إنصاف وعدل في العمل
تحسين أوضاع العمل وجعلها منصفة وعادلة لجميع العاملين وتوفير فرص عمل لائقة للشباب.
صورة من: GIZ
بنية تحتية مستدامة
البنية التحتية يجب أن تراعي شروط حماية البيئة واستدامة الثروات الطبيعية.
صورة من: imago/imagebroker
توزيع عادل للثروات
حسب إحصائيات الأمم المتحدة، فإن واحد بالمائة من سكان العالم يملكون أكثر من نصف ثروة العالم. وفي الأعوام القادمة ينبغي أن يكون توزيع الثروات أكثر عدلا.
صورة من: picture-alliance/dpa
تطوير المدن الكبيرة
سكان المدن الكبيرة يعانون من أزمة السكن وقلة فرص العمل ومن التغيرات المناخية. الأمم المتحدة تطالب بأن تكون المدن الكبيرة صديقة للبيئة وتستجيب لمتطلبات سكانها.
صورة من: picture alliance/blickwinkel
إعادة تدوير المواد
الاستفادة من المواد البلاستيكية والأجهزة التقنية وإعادة استعمالها أو تصنيعها بطريقة مستدامة لا تخلف نفايات ضارة للبيئة.
صورة من: DW
حماية البيئة
دعم دول العالم الثالث في برامج حماية البيئة وتفعيل الاتفاقيات الخاصة بحمايتها من التغييرات المناخية.
صورة من: AP
حماية بحار العالم
بحار العالم تعاني من الإهمال والنفايات، ما يهدد حياة الملايين الذين يعيشون من ثرواتها أو بالقرب منها. وحتى سنة 2025 ينبغي حماية البحار من التلوث.
صورة من: imago
إيقاف تدمير البيئة والحياة
عشرات أنواع الكائنات الحية انقرضت في الأعوام الماضية، والتغيرات البيئية بدت تغير معالم الحياة على الأرض. حتى سنة 2020 ينبغي أن يتوقف كل هذا التدمير.
صورة من: picture alliance/dpa
تطبيق القوانين
المساواة والعدالة في تطبيق القوانين في العالم هدف يجب تحقيقه حتى سنة 2030.
صورة من: imago/Paul von Stroheim
تضامن في العالم
أهداف الألفية المستدامة الجديدة تلزم الدول الموقعة عليها بأن تطبقها. كمت تلزم الدول الغنية بأن تتبرع ب0.7 بالمائة من معدل دخلها القومي لبرامج التنمية في العالم.