1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل لا تتوقع انعقاد قمة الثماني بسوتشي الروسية

٢٤ مارس ٢٠١٤

استبعدت المستشارة الألمانية ميركل أن تعقد قمة الثماني كما كان مقرراً في مدينة سوتشي الروسية في حزيران/ يونيو المقبل. وموسكو تصف احتمال طردها من قمة الثماني بأنه "ليس مأساة كبيرة".

Niederlande G7-Treffen Krisengipfel in Den Haag Gruppenbild
صورة من: Reuters

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (24 مارس/ آذار 2014) في مدينة لاهاي الهولندية إن المناخ السياسي ليس مناسباً لعقد قمة الثماني. وأضافت ميركل، على هامش القمة النووية: "ليس هناك في الوقت الحالي قمة ثماني، سواء كقمة محددة أو كشكل، سيحدد ذلك بالطبع أيضا نقاشنا بين الدول السبع".

يشار إلى أن أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع هم، إلى جانب ألمانيا، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا.

وأضافت المستشارة الألمانية: "لا أتوقع أن نتخذ قرارات ملموسة"، متوقعة أن تتطرق القمة إلى قضية فرض عقوبات اقتصادية على روسيا وضمها لشبه جزيرة القرم، غير أنها قالت إن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع الأزمة من خلال خطة عقوبات من ثلاث مراحل تنتهي بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا. وقالت: "نحن في المرحلة الثانية، لكننا نمهد للمرحلة الثالثة".

ووصفت ميركل العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها انتهاء لـ"مذكرة بودابست للضمانات الأمنية" التي وقعت عليها روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة عام 1994 في بودابست، والتزمت الدول الثلاث بموجب هذه المذكرة ضمان حدود أوكرانيا وسيادتها مقابل تخليها عن الأسلحة النووية السوفيتية. وقالت ميركل :"لذلك لا يمكن تصوير هذه المذكرة في الوقت الحالي على أنها قصة نجاح".

يأتي ذلك قبيل بدء قادة دول مجموعة السبع لقمتهم عصر الاثنين في لاهاي، حيث يخصصون مباحثاتهم للأزمة الأوكرانية، بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم. وسيتم التطرق خلال الاجتماع الذي جاء بناء على طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى استبعاد موسكو من مجموعة الثماني، مع استكمال روسيا الاثنين السيطرة العسكرية على القرم بعدما قررت كييف سحب قواتها من هذه المنطقة.

وكان أوباما أعلن صباح الاثنين قبل انعقاد قمة مجموعة السبع أن "أوروبا والولايات المتحدة موحدتان لدعم الحكومة الأوكرانية والأوكرانيين، نحن موحدون لجعل روسيا تدفع ثمن ما قامت به حتى الآن". ولاحقا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "قمة مجموعة الثماني لنتعقد هذه السنة في روسيا"، علماً بأنها كانت مقررة في مدينة سوتشي في حزيران/يونيو. أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد استبق الاثنين أي قرار محتمل بشأن طرد روسيا من مجموعة الثماني، وقال إن هذا الأمر لن يكون "مأساة كبيرة" بالنسبة إلى روسيا.

ف.ي/ ع.غ (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW