1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل "مصدومة" ـ دول العالم تعزي لبنان وتعرض تقديم المساعدة

٥ أغسطس ٢٠٢٠

سارعت الكثير من الدول إلى التضامن مع لبنان وتقديم العزاء له في ضحايا الانفجارين الذين وقعا في مرفأ بيروت الرئيسي فيما بدأت المساعدات تتجه إلى لبنان من غذاء ودواء ومستشفيات ميدانية.

عشرات القتلى وآلاف الجرحى سقطوا نتيجة الانفجار المروع في بيروت
عشرات القتلى وآلاف الجرحى سقطوا نتيجة الانفجار المروع في بيروتصورة من: Reuters/A. Taher

قدّمت دول عدّة التعازي للبنان بضحايا الانفجار الضّخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء وأسفر عن عشرات القتلى وحوالي أربعة آلاف جريح، عارضةً تقديم المساعدة.

ودعا رئيس الوزراء اللبناني حسّان دياب "الدول الصديقة" إلى مساعدة البلاد الرازحة أصلاً تحت وطأة أكبر أزمة اقتصاديّة تُواجهها منذ عقود، والتي فاقمتها جائحة كوفيد-19.

وكانت الدول الخليجيّة أوّل من سارع إلى تقديم التعازي وعرض المساعدة. وقد تعهّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إرسال مستشفيات ميدانيّة لمساعدة القطاع الصحّي اللبناني.

 

وأعلنت الكويت أنها سترسل مساعدة طبية، فيما أعربت مصر عن "قلق بالغ" إزاء الدمار الناجم عن الانفجار، وتقدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتعازي، مشدداً على "أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسبّبين بها"، وفق ما نقل عنه مسؤول في الأمانة العامة للجامعة.

وأبدى وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي استعداد بلاده لتقديم المساعدة، فيما أعلنت إيران أنّها "جاهزة تماماً لتقديم المساعدة بكلّ الوسائل اللازمة".

وجاء في تغريدة أطلقها وزير الخارجيّة الإيراني محمّد جواد ظريف أنّ "أفكارنا وصلواتنا مع شعب لبنان الكبير والمقاوم"، داعياً لبنان إلى "البقاء قويّاً".

 

ووجّه الرئيس السوري بشّار الأسد برقيّة تعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، أكّد فيها وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامنها مع شعبه.

كذلك، تلقّى الرئيس اللبناني اتّصالاً من نظيره العراقي برهم صالح أكّد فيه التضامن مع لبنان، عارضاً تقديم المساعدة. وبعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية إلى الرئيس اللبناني عبّر فيها عن "الحزن والأسى العميق" بعد الانفجارين في بيروت.

ووجّه الرئيس التونسي قيس سعيد رسالة إلى نظيره اللبناني عبّر فيها عن "دعمه" الشعب اللبناني "الشقيق".

وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتّصالاً بعون قدّم خلاله التعازي، معلناً عبر تغريدة عن بدء إرسال مساعدات فرنسية للبنان.

وكان وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أنّ بلاده "مستعدّة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستُعبّر عنها السلطات اللبنانية". 

 وأعلنت فرنسا إرسالها طائرتين عسكريتين إلى لبنان لتقديم الدعم. وذكر قصر الإيليزيه أن الطائرتين سيكون على متنهما 55 فردا من فرق الحماية المدنية الفرنسية وأطنان من المستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين.
 

من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ "روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه"، وفق بيان للكرملين. وقدّم بوتين التعازي بالضحايا، متمنّياً للمصابين الشفاء العاجل.

وفي بداية مؤتمره الصحافي اليومي حول فيروس كورونا المستجدّ، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاطف الولايات المتحدة مع لبنان، مكرّراً "استعداد" بلاده لمساعدته.

 

وقال ترامب للصحافيّين في البيت الأبيض "لدينا علاقة جيّدة جداً مع شعب لبنان، وسنكون هناك للمساعدة. يبدو كأنّه اعتداء رهيب"، فيما عرض وزير الخارجيّة مايك بومبيو تقديم مساعدة أميركيّة للبنان، كاتباً على تويتر "نحن نراقب الوضع ومستعدّون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروّعة".

وعرضت إسرائيل التي لا تزال تقنيّاً في حالة حرب مع لبنان، تقديم المساعدة. وجاء في بيان مشترك لوزيرَي الدفاع والخارجيّة الإسرائيليَّين غابي أشكينازي وبيني غانتس أنّ إسرائيل توجّهت إلى لبنان "عبر جهات أمنيّة وسياسيّة دوليّة وعرضت مساعدة إنسانية وطبية".

وعبّرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على لسان اولريكه ديمر نائبة المتحدث باسم الحكومة عن "صدمتها" لما حدث في بيروت، واعدةً بتقديم "دعم للبنان". وذكرت نائبة المتحدث في ساعة 
متأخرة من مساء أمس الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نقلا عن المستشارة: "قلوبنا مع أولئك الذين فقدوا أقاربهم. ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين... سنقدم دعمنا للبنان".

ومن جانبها، تحدثت وزارة الخارجية الألمانية على "تويتر" عن إصابة موظفين لدى السفارة الألمانية في بيروت جراء الانفجار. وكتبت الوزارة: "قلوبنا مع أسر الضحايا. ألمانيا تقف بجانب لبنان في هذه الساعة 
العصيبة"، مضيفة أن الوزارة تدرس حاليا طبيعة المساعدات التي يمكن أن 
تقدمها ألمانيا للبنان "على الفور". 
 

 وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن "تعازيه العميقة... عقب الانفجارَين المروّعين في بيروت" واللذين قال إنّهما تسبّبا أيضاً بإصابة بعض من أفراد الأمم المتحدة.

وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على وسائل التواصل الاجتماعي "نُفكّر في جميع الذين أصيبوا في هذا الانفجار المأسوي، وكذلك في أولئك الذين يُحاولون أن يجدوا أحد أصدقائهم أو فرداً من العائلة، أو الذين فقدوا أحد أحبّائهم. نحن مستعدّون لمساعدتكم".

بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصور ومقاطع الفيديو الواردة من بيروت بأنّها "صادمة". وكتب على تويتر "كلّ أفكاري وصلواتي" مع ضحايا "هذا الحادث المروّع". وأضاف "إنّ المملكة المتّحدة مستعدّة لتقديم الدعم بأيّ طريقة ممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيّين المتضرّرين" هناك.

 

وأكّد وزير الخارجيّة البريطاني  دومينيك راب "تضامن" المملكة المتحدة مع الشعب اللبناني، مضيفاً أن بريطانيا "مستعدة لتقديم مساعدتها ودعمها، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين المعنيين" هناك. وقال متحدث باسم الوزارة إن "عددا صغيرا" من موظفي السفارة أصيبوا ويتلقون العلاج الطبي لكن حياتهم ليست في خطر.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW