ميركل مصممة على إنجاح الاتفاق مع تركيا حول اللاجئين
٢١ مايو ٢٠١٦
عشية انطلاق أول قمة أممية بشأن مساعدات الطوارئ الدولية بإسطنبول، حثت المستشارة ميركل على تحسين سبل تنسيق تدابير مساعدات الطوارئ. المستشارة أكدت تصميمها على مواصلة العمل من أجل إنجاح الاتفاق الأوروبي التركي حول اللاجئين.
إعلان
قبيل انطلاق أول قمة لإصلاح النظام الإنساني العالمي حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت (21 أيار/ مايو 2016) على تحسين سبل تنسيق تدابير مساعدات الطوارئ. تأتي هذه التصريحات قبيل زيارتها لتركيا والمشاركة في أول قمة للأمم المتحدة لمساعدات الطوارئ في تركيا بعد غد الاثنين. وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة إن القمة لن تدور بالأساس حول وعود مالية محددة بل ستركز أكثر على سبل تحسين التكامل بين مختلف المساهمين الفاعلين.
وأضافت ميركل أنه ثمة هدف آخر من القمة وهو وضع نظرة عامة تكون أكثر شمولا لجهود المساعدات من خلال حزم وعود المساعدات في قواعد بيانات. وأكدت ميركل على ضرورة متابعة "ما إذا كانت الوعود المبذولة في المؤتمرات الدولية، قد تم تنفيذها" مشيرة إلى وجود أوجه قصور في ذلك في العديد من المواضع.
وتستمر قمة مساعدات الطوارئ في مدينة اسطنبول لمدة يومين ووفقا للأمم المتحدة فإن هناك في الوقت الراهن 125 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية. ومن المنتظر أن تتوجه ميركل إلى تركيا غدا الأحد، حيث تعتزم عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الزيارة.
على صعيد آخر، قالت المستشارة ميركل إنها تبقى تحافظ على تفاؤلها بشأن نجاح الاتفاق الأوروبي التركي حول وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأضافت ميركل أنه رغم كل المشاكل القائمة حاليا، فإن النجاح سيرافق تنفيذ الاتفاق على الأمد البعيد.
واستغربت ميركل من فرحة بعض السياسيين لاحتمال فشل الاتفاق مع تركيا بعد المشاحنات السياسية مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن مفاهيم القيم الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي. ويشار إلى أن ميركل أدلت بتصريحاتها هذه لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه زونتاغ تسايتونغ" الصادرة يوم غد الأحد.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.ا)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.