المستشارة الألمانية تدافع عن فكرة مناطق الانتظار التي سيتم إنشاؤها على الحدود الألمانية للاجئين القادمين إلى حين النظر في طلبات لجوئهم. وكانت الفكرة قد طُرحت لأول مرة من الشقيق الأصغر لحزب ميركل – الحزب المسيحي الاجتماعي
إعلان
دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن مناطق الانتظار التي يطالب تحالفها المسيحي الديمقراطي بإقامتها على الحدود للاجئين الذين تنعدم فرص بقائهم في البلاد. ونقل مشاركون في جلسة للكتلة البرلمانية للتحالف عن ميركل قولها مساء الثلاثاء (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن الأمر لا يدور هنا حول إنشاء سجن للاجئين بل إيجاد مكان لتحديد حرية الحركة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.
يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، يعارض إقامة هذه المناطق ويصفها بأنها "مؤسسات سجن" على الحدود. ويسعى التحالف إلى تسريع إجراءات النظر في الطلبات المقدمة من الأشخاص الذين سيتم إسكانهم في هذه المناطق والمرجح أن ليس لديهم حق في اللجوء لأنهم وافدون على سبيل المثال من دول مصنفة بأنها آمنة.
وحثت ميركل على عدم الاستخفاف بفكرة اتفاقية شينجن، التي تنص على إسقاط الرقابة على الحدود، مشيرة إلى أنه – كما هو الحال مع اليورو – يجب مراعاة تأثير مثل هذه الأشياء على توازن القوى في أوروبا.
من جانبه، أكد هورست زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ورئيس وزراء حكومة ولاية بافاريا، خلال الجلسة أن التحالف المسيحي سيكون، من خلال الاتفاق على أسلوب للتعامل مع حالات اللجوء، قد اضطلع بمسؤوليته على نحو صحيح تجاه المواطنين.
يذكر أن هذه الجلسة شهدت إلقاء كلمات قليلة، بينما كانت الجلسة السابقة قد سجلت قدراً كبيراً من عدم الارتياح.
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.