ميركل: علينا الاتفاق مع دول شمال إفريقيا بشأن المهاجرين
١٠ يونيو ٢٠١٦
فيما حذرت ميركل من إغلاق الحدود الداخلية بين الدول الأوروبية لوقف موجة اللاجئين، دعت المستشارة الألمانية إلى إيجاد اتفاقيات مع دول شمال إفريقيا على غرار الاتفاق مع تركيا بغرض توزيع الأعباء وقطع الطريق على مهربي البشر.
إعلان
حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا من إغلاق الحدود الداخلية الأوروبية للحد من تدفق اللاجئين. وقالت ميركل اليوم الجمعة (10 حزيران/يونيو 2016) خلال مؤتمر لمؤسسة "الشركات العائلية" في برلين إنه لا يمكن أن يكون هناك عملة مشتركة وسوق داخلية مشتركة "إذا لم نحمي حدودنا الخارجية ونترك حرية الانتقال داخليا".
وذكرت ميركل أن هذا يصب أيضا في مصلحة الاقتصاد، مضيفة أنه لا يجوز البحث عن حلول "في الأماكن التي نعتقد أنها محمية على نحو جيد الآن، وإلا لن يكون ذلك حلا أوروبيا"، مضيفة أن ذلك ينطبق أيضا على معبر برينر الحدودي بين النمسا وإيطاليا.
وأكدت ميركل أنه نظرا لصعوبة تأمين الحدود البحرية المطلة على البحر المتوسط فإنه من الضروري إبرام اتفاقيات بشأن اللاجئين مع دول في شمال أفريقيا على غرار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بغرض توزيع الأعباء وقطع الطريق على مهربي البشر.
وذكرت ميركل أن الحدود الخارجية لمنطقة الانتقال الحر شينغن تمتد من القطب الشمالي حتى المغرب، مشيرة إلى تفاقم الأوضاع في بعض مناطق الجوار، مؤكدة ضرورة أن تزيد أوروبا اهتمامها بحل النزاعات في تلك المناطق.
ي ب/ م.أ.م (د ب أ)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.