obama u. Merkel wollen Vorgehen für Opel abstimmen
٢٧ مارس ٢٠٠٩بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما في حوار عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مساء أمس الخميس (26 آذار/ مارس 2009) أزمة شركة أوبل الألمانية المملوكة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية المتعثرة. وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريش فيلهيلم إن الحوار بين ميركل وأوباما تركز في المقام الأول على الإعداد لقمة العشرين وقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مطلع شهر نيسان/ أبريل المقبل. وأوضح المتحدث أن الزعيمين اتفقا على التعاون بشكل وثيق بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لإنقاذ أوبل.
في انتظار خطة إنقاذ
وكان أوباما أعلن عن تصور محدد لخطة معقولة تهدف إلى إنقاذ جنرال موتورز ومنافستها كرايسلر من المنتظر أن يكشف عنها النقاب "خلال الأيام المقبلة". وشدد أوباما خلال مؤتمر صحفي -يجيب خلاله عبر شبكة الإنترنت على أسئلة المواطنين- على أهمية صناعة السيارات لبلاده، ولكنه أشار إلى أن شركات السيارات يجب أن تكون على استعداد لتقبل "تغييرات كبيرة".
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن جنرال موتورز ومنافستها المتعثرة أيضا كرايسلر قد تحصلان على مساعدات من الدولة ولكن وفقا لشروط معينة. وحصلت جنرال موتورز على 13.4 مليار دولار ولكنها لا تزال بحاجة لنحو 16.6 مليار دولار. أما كرايسلر فتطلب من الحكومة تسعة مليارات دولار.
آمال في العثور على مستثمرين
من جهة أخرى، أعرب كلاوس فرانس رئيس مجلس العمال في شركة أوبل عن أمله في العثور على مستثمرين جدد في الشركة المتعثرة. وفي هذا الإطار، قال فرانس إن هناك اهتمام دولي بشركة أوبل، جاء ذلك على هامش اجتماع نظمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي في روسيلسهايم.
كما ألمح وزير اقتصاد ولاية راينلاند-بفالس هينريك هيرنغ إلى إمكانية أن تساهم ولايته في أسهم أوبل. وقال في هذا الخصوص إن على الشركة أن تتقدم بخطة معقولة من أجل أن تقدم حكومة الولاية لها المساعدة الضرورية. وأوضح الوزير الألماني إلى ان هذه المساعدة تشمل القروض والضمانات، إضافة إلى المساهمة في أسهم لفترة محدودة.
(ع.غ/ س.ك/ د ب أ)