1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وأولاند يناقشان مع بوتين خطة سلام لأوكرانيا

٦ فبراير ٢٠١٥

تلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتباحث بشأن مبادرة جديدة لإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا وسط تسريبات أن الخطة تعطي الانفصاليين مزيدا من الحكم الذاتي.

Ukraine Francois Hollande, Angela Merkel und Petro Poroschenko
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Maxim

تزور المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الجمعة (السادس من شباط/ فبراير 2015) روسيا، في محاولة منهما لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على خطة السلام الجديدة التي أعداها بشكل طارئ بعد تصعيد المعارك في شرق البلاد. وهذه أول مرة تزور فيها المستشارة ميركل موسكو منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية بداية العام الماضي.

وتعتبر المبادرة الألمانية - الفرنسية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي وواشنطن بمثابة وساطة اللحظة الأخيرة، بعد 10 أشهر على بدء النزاع الأوكراني، الذي أوقع أكثر من 5300 قتيلا وأدى إلى أزمة دولية تذكر بالتوترات بين الغرب والشرق خلال فترة الحرب الباردة.

وقبل التوجه إلى موسكو، عرض المسؤولان الأوروبيان الخطة على الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو. وكان أولاند أعلن عنها بشكل مفاجئ الخميس خلال مؤتمر صحافي في باريس. وأعلنت الرئاسة الأوكرانية خلال الليل بعد عدة ساعات من المفاوضات بين القادة الثلاثة أن المبادرة "تعطي أملا بوقف إطلاق النار"، وذلك بعد مقتل مئات الأشخاص غالبيتهم من المدنيين في عمليات قصف ومعارك منذ مطلع العام.

وأشارت مصادر عدة إلى أن خطة السلام هي في الواقع عبارة عن "اقتراح مضاد" للأفكار التي عرضها بوتين قبل أيام على ميركل وأولاند اللذين ابلغا الولايات المتحدة وأوكرانيا بها قبل إعداد اقتراحهما الأربعاء. يذكر أنه لم يكشف عن تفاصيل أفكار الرئيس الروسي لحل الأزمة الأوكرانية.

وكان الرئيس الفرنسي قد أكد أن "هذا الاقتراح الجديد لحل النزاع" يضمن "وحدة أراضي أوكرانيا"، وحذر روسيا بان الوقت محدود وبان "خيار الدبلوماسية لا يمكن أن يمدد إلى ما لا نهاية".

وكانت صحيفة "سود دويتشه تساينتونغ" الألمانية قد أوردت مساء أمس معلومات نفتها الحكومة الألمانية مفادها أن الخطة تنص على "وقف فوري لإطلاق النار" لقاء "منح حكم ذاتي أكبر للانفصاليين على مساحة أكبر مما كان مقررا حتى الآن". وتابعت الصحيفة "تم توضيح الأمر لبوروشنكو أنها الفرصة الأخيرة أمام أوكرانيا لتفادي هزيمة عسكرية وانهيارا اقتصاديا". لكن مسؤولا أوكرانيا كبيرا نفى صحة المعلومات التي أوردتها الصحيفة.

وفي موازاة المبادرة الفرنسية الألمانية، لا تزال الولايات المتحدة تدرس إمكان تزويد أوكرانيا بالأسلحة لمساعدتها بعد الانتكاسات التي منيت بها في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين. إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بدد أمال الحكومة الأوكرانية خلال زيارته إلى كييف الجمعة عندما أعلن أن واشنطن "تفضل حلاً دبلوماسيا".

ع.خ/ ع.ج.م (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW