1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وأولاند يشيدان بالصداقة الثنائية وبشارل ديغول

ح.ع.ح/ ع.ج.م/د.ب.أ/ أ ف ب)٢٢ سبتمبر ٢٠١٢

أشادت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بالصداقة الفرنسية الألمانية، في الاحتفال بمرور 50 عاما على إنهاء حالة العداء بين البلدين وضع أول لبنة للصداقة المتينة بينهما بعد الحرب العالمية الثانية

German Chancellor Angela Merkel and French President Francois Hollande meet in front of the castle in Ludwigsburg, Germany, Saturday, Sept.22, 2012. Merkel and Hollande attend the celebration of the 50th anniversary of former French President Charles de Gaulle's speech to the youth of Germany. (Foto:Michael Probst/AP/dapd)
صورة من: dapd

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على ضرورة أن تواصل بلاده وألمانيا تعزيز التعاون الثنائي بينهما حتى يمكن السيطرة على المشاكل التي تواجه أوروبا. وفي مستهل الاحتفال بمرور 50 عاما على خطاب تاريخي كان الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول ألقاه في ألمانيا، قال أولاند السبت (الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر): "نحن نشكل قلب أوروبا".

وشارك الزعيمان الأوروبيان أنعيلا ميركل وفرانسوا أولاند و في احتفال بمناسبة الذكرى الخمسين لخطاب ديغول الشهير، الذي كان أول خطاب لزعيم أوروبي في ألمانيا بعد الحرب الألمانية الثانية. وأقيم الاحتفال في مدينة لودفيغسبورغ بجنوب ألمانيا. وطالب أولاند بضرورة أن تعمل أوروبا على تحقيق وحدة سياسية واجتماعية إلى جانب الوحدة المصرفية والمالية التي تسعي إليها وهو الأمر الذي يلقي "بمسؤولية من نوع خاص على البلدين" وطالب أولاند برعاية الصداقة بين البلدين. وختم أولاند خطابه بجملة باللغة الألمانية قال فيها: "عاشت الصداقة الألمانية الفرنسية".

من جانبها قالت المستشارة الألمانية " إن ألمانيا وفرنسا تتحملان مسؤولية خاصة لتحقيق التنمية المستدامة في أوروبا والتي يأتي في مقدمتها خلق فرص عمل للشباب". وتوجهت ميركل في حديثها إلى الشباب المحتفلين بالمناسبة بالقول: " إن مصير أوروبا المستقبل بين أيديكم". وكرر الرئيس فرنسوا أولاند بالألمانية متوجها إلى الشبيبة في نهاية خطابه الذي ألقاه بالفرنسية، ما قالته ميركل. وقال إن "دوركم هو جعل الحلم الأوروبي حقيقة ومنحه مستقبلا. لتحيا الصداقة الفرنسية الألمانية".

الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول (يمين)مع المستشار الألماني الأسبق كونراد أديناور، أثناء توقيع معاهدة الصداقة الفرنسية الألمانية في عام 1963صورة من: picture-alliance/dpa

وتحدث كل من المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي في باحة احد اكبر القصور الباروكية الكثيرة الزخرفة في ألمانيا، في المكان نفسه الذي ألقى فيه الجنرال شارل ديغول خطابه للشبيبة الألمانية قبل خمسين عاما.

50 Jahre deutsch-französische Freundschaft # 22.09.2012 # journal arabisch

02:01

This browser does not support the video element.

يذكر أن الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول قام بزيارة تاريخية لألمانيا في عام 1962 وألقى خطابا قويا موجها إلى الشباب آنذاك والذي أعتبر خطوة مهمة على طريق توقيع معاهدة التعاون الألماني ـ الفرنسي لاحقا والتي رأت النور في الثاني والعشرين من أيلول من عام 1963. وشكلت تلك المعاهدة الحجر الأساس للصداقة الألمانية الفرنسية في مرحلة بعد الحرب العالمية الثانية. في هذا السياق وصفت ميركل ذلك الخطاب التاريخي لشارل ديغول بأنه أنهى مرحلة العداء بين البلدين وفتح صفحة الصداقة للأجيال القادمة وقالت " إن كلمات ديغول تركت أثرها على جيل بأكمله".

والتقى الزعيمان اللذان يصفان نفسيهما بأنهما "محرك أوروبا"، على مائدة اداء دسمة دعت إليه ميركل ضيفها. وشكل زند العجل مكونها الأساسي مع المعكرونة المعمولة يدويا وفق وصفة معروفة في جنوب ألمانيا تسمى " شبيتسله" وهي أكلة شعبية معروفة في ولاية بادن ـ فيرتومبيرغ التي تحاذي الحدود الفرنسية ـ السويسرية.

ح.ع.ح/ ع.ج.م (/د.ب.أ/ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW