1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل واولمرت يؤكدان على تعزيز الشراكة والصداقة الخاصة بين ألمانيا وإسرائيل

دويتشه فيله+ وكالات (ا.م) ١٦ مارس ٢٠٠٨

جددت المستشارة ميركل التزام ألمانيا الدائم بأمن إسرائيل، فيما وصفها اولمرت بالحليفة الإستراتيجية. ميركل ذكرت أيضاً بأنها تدعم جهود السلام الرامية للتوصل إلى حل سلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس إقامة دولتين.

أولمرت يرحب بالمستشارة ميركل على أرض مطار بن غوريون بعيد وصولها إلى إسرائيل بعد ظهر اليوم الأحد.صورة من: AP

وصلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بعد ظهر اليوم الأحد (16 مارس/ آذار 2008) إلى تل أبيب في زيارة تستغرق ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الدولة اليهودية. ويرافق ميركل في زيارتها أبرز وزراء حكومتها وفي مقدمتهم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير. وكان في استقبالها بمطار بن غوريون رئيس الوزراء الإٍسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع اهود باراك، إضافة إلى كبار الحاخامات.

إشارة إلى دعم حل سلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين

جانب من النصب التذكاري الذي أقيم في برلين للتذكير بضحايا المحرقة النازيةصورة من: AP

وبعيد وصولها إلى مطار بن غوريون جددت ميركل التزامها بأمن إسرائيل مشيرة إلى المسؤولية التاريخية والدائمة لبلادها تجاه الدولة العبرية، موضحة في الوقت نفسه ضرورة تعزيز التعاون والشراكة من خلال تطوير مشروعات مستقبلية بين البلدين. وأضافت المستشارة بأن ألمانيا تدرك التهديدات التي تحدق بإسرائيل منذ ستين عاماً. وفيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ذكرت بأن بلادها تريد التوصل إلى سلام على أساس دولتين، إسرائيلية وفلسطينية. من جهته رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت بميركل واصفاً إياها "بالحليفة الإستراتيجية". واشاد أولمرت بعلاقات الشراكة والصداقة الوثيقة بين البلدين معتبراً ألمانيا "واحدة من أقوى الشركاء على المستوى الدولي لبلادنا".كما شدد على دورها في مكافحة الإرهاب والتسلح النووي الإيراني.

التأكيد على مواجهة البرنامج النووي الإيراني

وقبل توجهها إلى إسرائيل عبرت ميركل أيضا عن تضامنها مع الدولة اليهودية في مواجهة التهديدات التي تواجهها. وقالت في رسالتها الصوتية الأسبوعية عبر الإنترنت "بأن التهديدات التي تتعرض لها دولة إسرائيل تُعد بمثابة تهديد لنا أيضاً". وفي سياق متصل أكدت بأنها ستشدد خلال الزيارة على ضرورة "عدم استمرار البرنامج النووي الإيراني وتوقف طهران عن التلاعب بالقواعد الدولية".

أول زيارة من نوعها لمسؤول ألماني

غواصة "دلفين" إسرائيلية من صنع ألمانيصورة من: dpa

وخلال زيارتها ستلقي ميركل كلمة يوم الثلاثاء المقبل كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي لتكون بذلك أول رئيس حكومة أجنبية وأول مستشارة تلقي كلمة أمامها. كما ستدشن غداً الاثنين أول مشاورات دورية سيتم عقدها سنوياً بين حكومتي البلدين. وستقوم كذلك بزيارة النصب التذكاري ياد فاشيم لضحايا المحرقة في القدس، والتأكيد على استمرار ألمانيا في "تحمّل المسؤولية عن الماضي وتوضيح حق إسرائيل في الوجود كجزء دائم في سياسة ألمانيا الخارجية".

"تعاون يتجاوز علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة"

وفي برلين طالب نواب في البرلمان الألماني المستشارة ميركل بالتطرق إلى القضايا الحرجة خلال زيارتها للدولة اليهودية. وقال رئيس المجموعة الألمانية الإسرائيلية في البرلمان يرتسي مونتاج عن حزب الخضر في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية/ د ب ا أمس السبت إن على المستشارة أن تتطرق خلال الزيارة إلى القضايا الخلافية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مثل قضية بناء المستوطنات وسبل إيجاد حل سلمي وعادل للنزاع بين الطرفين. على صعيد آخر أشاد مونتاج بزيارة ميركل معتبرا إياها "ذات أهمية عظيمة" للعلاقات بين البلدين وأضاف:"ستصطحب المستشارة نصف مجلس الوزراء معها في سابقة لم تحدث إلا مع القليل من الدول الصديقة. ويعد هذا التعاون بالنسبة إلى إسرائيل سابقة جديدة من نوعها، بل إنه يتجاوز علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة نفسها".

"فرصة لتوضيح العقبات التي يشكلها الاستيطان"

وضم النائب البرلماني رولف موتسينيش خبير الشئون الخارجية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي صوته للنائب مونتاج في مطلب طرح القضايا الخلافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. و في ضوء العلاقات الطيبة بين بلاده وإسرائيل رأى موتسينيش في زيارة ميركل "فرصة لإجراء حوار صريح ونزيه مع المسئولين الإسرائيليين بهدف توضيح العقبات التي تشكلها سياسة الاستيطان الإسرائيلية أمام مساعي السلام التي انطلقت عقب مؤتمر أنابوليس. وفي سياق متصل أعرب العضو البرلماني فيرنر هوير، خبير الشئون الخارجية عن الحزب الديمقراطي الحر، عن أسفه لعدم نية ميركل الالتقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله خلال زيارتها لإسرائيل وقال هوير: "أن تصبح ألمانيا من أوثق شركاء إسرائيل بعد مرور ستين عاما على تأسيسها يشكل بمثابة هدية كبيرة يسديها التاريخ لنا نحن الألمان... غير أنه من الحكمة أيضا أن يتم تنسيق لقاء لميركل مع عباس لتقديم دعم جوهري للعملية السياسية في سبيل التعاون السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW