1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وليفني تدعوان للإفرج عن شاليط وعباس يؤكد التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر

٢٧ يونيو ٢٠١١

دعت المستشارة أنجيلا ميركل خلال لقاءها مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفي ليفني إلى الإفراج عن الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، فيما أكد محمود عباس عزمه التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.

المستشارة الالمانية ميركلصورة من: DW

أجرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مساء أمس الأحد ( 26 حزيران/ يونيو 2011) في برلين مباحثات مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني بشان الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بمناسبة مرور خمس سنوات على أسره في قطاع غزة، كما أعلن المتحدث باسمها، شتيفان سايبرت، الذي أوضح في بيان أن ميركل وليفني جددتا الدعوة إلى الإفراج فورا عن الجندي الفرنسي الإسرائيلي. كما أكدتا على ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وترأس ليفني، وزيرة الخارجية السابقة، حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل وهو حزب كاديما. وتم اسر الجندي الإسرائيلي في هجوم عبر الحدود في 25 حزيران/يونيو 2006 نفذه مسلحون من ثلاث مجموعات فلسطينية تتخذ من غزة مقرا لها. يذكر أن شاليط كان في التاسعة عشرة حين اسر، وكانت آخر مرة أثبتت فيها حماس انه ما زال على قيد الحياة في تشرين الأول/أكتوبر 2009 حينما بثت، مقابل إطلاق سراح 20 سجينا فلسطينيا، شريط فيديو يدعو فيه شاليط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بذل كل ما في وسعه للإفراج عنه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح أمس ( الأحد 26 حزيران/ يونيو (2011 بأن إسرائيل وافقت على مقترح تقدمت به ألمانيا لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، إلا أنه قال إن حماس لم ترد بعد على المقترح. وقال خلال اجتماع حكومته إن إسرائيل قررت الموافقة على المقترح رغم أنه "صعب وليس سهلاً". وأوضح أن المقترح يحفظ التوازن بين الحاجة إلى تأمين الإفراج عن الجندي الأسير في غزة منذ خمس سنوات جلعاد شاليط وبين الحفاظ على سلامة الإسرائيليين، التي قد تتأثر سلباً بالإفراج عن فلسطينيين تعتبرهم إسرائيل خطراً عليها. وقال: "حتى هذه اللحظة لم نتلق رداً رسمياً من حماس حول اقتراح الوسيط الألماني". ولم يكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أي تفاصيل، كما لم يتضح بعد ما إذا كان يتحدث عن مقترح جديد.

الاعتراف بدولة فلسطين

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباسصورة من: dapd

من جانب آخر أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رسميا أمس الأحد (26 يونيو/ حزيران 2011) أن الفلسطينيين سيسعون للحصول على اعتراف بدولة مستقلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. وجاء الإعلان عقب اجتماع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال خلال الاجتماع "إن الذهاب إلى الأمم المتحدة أمر لا بد منه إذا فشلت المفاوضات، وإنه حتى الآن لم يأتنا مشروع مقبول لاستئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان". وأضاف عباس "أنه (حتى) الآن لم يأت هذا المشروع وبالتالي سيكون خيارنا في أيلول/سبتمبر الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على قرار بعضوية فلسطين في هذه المؤسسة الدولية". ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في بيان تلاه عقب الاجتماع كل الدول بلا استثناء إلى دعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت القيادة إن هذا التوجه "يعزز المساعي الهادفة إلى استئناف المفاوضات على أسس جدية ولا يتعارض معها". واعتبرت أن التوجه للأمم المتحدة " يأتي "انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين منذ عام 1947 وعملا بحق تقرير المصير لجميع الشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة".

وأوضحت الولايات المتحدة ودول أوروبية من بينها ألمانيا أنها ستعارض "الإعلان الأحادي الجانب" في أيلول/سبتمبر، إلا أن دولا أخرى مثل البرازيل والأرجنتين أكدت دعمها لهذا الجهد. وتجمدت عملية السلام خلال العامين الماضيين، منذ تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة. وقد انتهت آخر محاولة لإحياء عملية السلام في أيلول/سبتمبر الماضي.واشترط الرئيس الفلسطيني أن تجمد إسرائيل النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وهو الأمر الذي يرفضه نتنياهو. وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب في 19 أيار/مايو حول الشرق الأوسط مقترحاته لإحياء محادثات السلام. وقال إن المفاوضات يجب أن تركز أولا على حل قضيتي الأرض والأمن وإرجاء قضيتي القدس واللاجئين إلى وقت لاحق .ورفض نتنياهو بشدة اقتراح أوباما أن "تعتمد حدود إسرائيل وفلسطين على خطوط 1967 مع تبادلات متفق عليها".

(ع.خ/د.ب.أ/ا.ف.ب)

مراجعة: حسن عباس

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW