ميسي ورفاقه أخطأهم الموت على الطائرة الكولومبية المنكوبة
٧ ديسمبر ٢٠١٦
كان ليونيل ميسي في رحلة على نفس الطائرة قبل أسبوعين من تحطمها قرب ميدلين في كولومبيا، حيث لقى أعضاء نادٍ برازيلي لكرة القدم مصرعهم . ويبدو أنّ القدر قد أخطأه بفاصل دقائق للموت بنفس الطريقة أي بسبب نفاذ الوقود.
إعلان
هل تعلم أن الطارة المنكوبة التي تحطمت مؤخرا في كولومبيا وكان على متنها فريق برازيلي، هي الطائرة التي ركبها المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ميسي قبل الحادث بأسبوعين وأن طول الرحلة هو الذي حال دون احتمال تعرض طائرة ميسي ورفاقه للحادث بدل الفريق البرازيلي؟
موقع مجلة فوكوس الألمانية نشر تقريرا نقله عن موقع "فلايت رادار 24" بين فيه أنّ الفريق الأرجنتني كان في رحلة العودة إلى مطار بوينس آيرس في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عائدا من مباراته مع البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، على متن نفس الطائرة التي تحطمت بعد ذلك بحوالي أسبوعين في كولومبيا. وحسب تقرير المصدر فقد استغرقت الرحلة المذكورة 4.04 ساعة فيما كان خزان وقودها يكفي لرحلة طولها 4.22 ساعة . وقد هبطت الطائرة وليس في خزانها سوى وقود يكفي لمدة 18 دقيقة طيران، وهو أدنى من الحد المسموح به، حيث تنص قوانين الطيران على أن الطائرة يجب أن تهبط وفي خزان وقودها كمية تكفي لطيران مده 45 دقيقة تحسبا للطواريء.
ورفض مدير شركة طيران LaMia البوليفية والتي تتبع لها الطائرة المنكوبة،الجواب عن أسئلة وكالة الأنباء الألمانية حول هذا الموضوع. وكان شريكه قد لقى مصرعه في نفس الكارثة. وقال المالك إنّ الوضع لا يسمح له بالحديث بسبب حزنه على شريكه وعلى الأرواح التي ذهبت ضحية الحادث.
يشار الى أنّ الطائرة المذكورة قد استأجرها نادي تشابيكوينسي البرزيلي لرحلة في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ، وقبل هبوطها في ميدلين سقطت الطائرة بسبب نفاذ وقودها، ما أسفر عن مصرع 71 راكبا كانوا على متنها.
م.م/هـ .د/ DW
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.