أضاف النجم ليونيل ميسي لقباً آخراً لألقابه الكثيرة، بفوزه بجائزة أفضل هدف في أوروبا لهذا العام، وهو الهدف الذي سجله في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني بعد مراوغة جيروم بواتينغ.
إعلان
فاز اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم الخميس (27 أغسطس/ آب 2015) من خلال استفتاء أجراه الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بلقب صاحب أفضل هدف لعام 2015 .
ويرى 39 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء أن الهدف الذي سجله الأسطورة الأرجنتيني في مرمى بايرن ميونيخ في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد مراوغة رائعة للمدافع الألماني جيروم بواتينغ، هو أجمل أهداف العام الجاري في القارة الأوروبية.
وتفوق اللاعب الأرجنتيني في نتائج التصويت على البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حصل على 24,9 بالمئة من مجموع الأصوات بفضل هدفه في شباك ليفربول الإنجليزي بعد تمريرة حاسمة رائعة من الكولومبي خاميس رودريغيز، فيما جاء هدف اللاعب الويلزي أرون رامزي نجم أرسنال الإنجليزي في مرمى غالطة سراي من تسديدة صاروخية في المرتبة الثالثة.
وجاء هدف نيمار الذي سجله في مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي بمساعدة الإسباني أندريس أنيستا الذي قطع مشوارا طويلا بالكرة قبل أن يمرر ببراعة للاعب البرازيلي، في المركز الرابع بعد أن حصل على سبعة بالمئة من الأصوات.
وبذلك يصعد ميسي إلى منصة التتويج بحصد جائزة صاحب أفضل هدف بجانب زميله الحارس الألماني أندري تيرشتيغين صاحب جائزة أفضل تصدي في الموسم الماضي.
هـ.د/ ع.خ ( د ب أ)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا