سلم الزعيم المسيحي ميشال عون رئاسة "التيار الوطني الحر" إلى صهره وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بعد إعلان فوزه بالتزكية الشهر الماضي لعدم استيفاء منافسه الشروط المطلوبة.
إعلان
قال الزعيم المسيحي اللبناني ميشال عون خلال حفل تسلم وتسليم أقيم أمس الأحد (21 سبتمبر/ أيلول 2015) في منطقة جونية شمال بيروت بحضور حشد من المسؤولين الحزبيين ورسميين "حلمي أن أورث الحزب لكل منكم ليكون مثل الإرث (..) لكل العائلة ولكل اللبنانيين"، مؤكداً بأنه لن يتقاعد ولن يتعب من النضال. وأثار إعلان فوز باسيل بالتزكية امتعاض عدد من الكوادر الحزبية التي انتقدت وصول التوريث إلى التيار الذي انطلق رسميا عام 2006 ويضم عددا كبيرا من الشبان والكفاءات. كما انتقد خصوم عون هذه الخطوة في وقت يطالب فيه بإجراء انتخابات رئاسية وينتقد المحسوبيات في إدارات الدولة.
وتعد الوراثة السياسية امرأ شائعا في لبنان حيث تنتقل المناصب بين العائلات التي تتوارث العمل السياسي والحزبي. وفي 14 حزيران/ يونيو، انتخب النائب سامي الجميل رئيسا لحزب الكتائب اللبنانية خلفا لوالده رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، في انتخابات حزبية حاز فيها على أكثرية ساحقة من الأصوات. وأعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نيته ترشيح ابنه تيمور للانتخابات النيابية المقبلة وكذلك تسليمه رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي. وكذلك فعل الزعيم المسيحي سليمان فرنجية الذي بدأ يعد ابنه طوني للعمل السياسي والحزبي. وبعد اغتيال والده رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005، دخل سعد الحريري الى معترك السياسة خلفا لوالده وانتخب نائبا في العام ذاته قبل أن يترأس الحكومة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.
صورة من: DW/R. Asad
13 صورة1 | 13
ويشهد لبنان انقساما حادا بين القوى السياسية على خلفية النزاع السوري والتباين في وجهات النظر حيال ملفات داخلية. ولم يتمكن البرلمان اللبناني من انتخاب خلف للرئيس السابق ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في 25 أيار/ مايو 2014. وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان إلى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المكونة من ممثلين لغالبية القوى السياسية بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس. لكن جلسات مجلس الوزراء الأخيرة تشهد توترا بسبب خلاف حاد بين القوى السياسية على جملة ملفات سياسية وأمنية.