ميشيل أوباما تدعم كلينتون وتشارك معها في تجمع انتخابي
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
في أول ظهور مشترك لهما، حثت سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما في تجمع انتخابي مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، الشباب والنساء على التصويت لكلينتون. أما ترامب منافس كلينتون فقد اتهمها بالفساد.
إعلان
قامت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسة الأمريكية مساء أمس الخميس (27 تشرين الأول/ اكتوبر) بأول ظهور مشترك في حملتها الانتخابية مع إحدى أقوى داعميها، السيدة الأولى ميشيل أوباما، في تجمع انتخابي في نورث كارولاينا لحث الشباب والنساء على التصويت.
وأشادت كلينتون بميشيل أوباما لدفاعها عن حقوق الفتيات والنساء في أنحاء العالم وعقدت مقارنة صارخة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت أمام حشد من نحو 11 ألف شخص: "كنت آمل ألا أضطر لقول هذا... لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضا في هذه الانتخابات. وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية."
ووبخت ميشيل أوباما ترامب دون أن تذكره بالاسم بعدما سألت الحشد عن أي مرشح يرغبون في أن يمثل بناتهم في البيت الأبيض. وقالت: "نريد رئيسا يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. ويتمتع بالطبيعة والنضج اللازمين لأدائها جيدا. شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشفرات النووية."
أما خصم كلينتون مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، فقد وصفها في تجمع انتخابي في ولاية أوهايو، ذات الأهمية الشديدة في السباق الرئاسي، بأنها فاسدة. وقال إن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع ويكيليكس في الآونة الأخيرة أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين.
وأضاف أمام الآلاف من أنصاره في سبرينغفيلد "كلما زاد عدد رسائل البريد الالكتروني التي تنشرها ويكيليكس زادت ضبابية الخطوط بين مؤسسة كلينتون ومكتب وزيرة الخارجية والماليات الشخصية لآل كلينتون." وكان يستشهد بمذكرة تعود إلى 2011 من دوغلاس باند المساعد السابق لبيل كلينتون يتباهي فيها بضخ عشرات الملايين من الدولارات في "مؤسسة بيل كلينتون". وأضاف ترامب "السيد باند وصف الترتيب بأنه ‘غير قويم‘... لكننا نصفه بأنه فساد صريح."
ع.ج/ س.ك (رويترز، د ب أ)
ترامب.. رجل السياسة والأزياء والعطورات والعقارات
حول مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب المبنى القديم لدائرة البريد في واشنطن إلى فندق فخم، وهو قريب جدا من البيت الأبيض الذي يطمح للوصول إليه وأعلى من مبنى الكونغرس. بعد دخوله حلبة السياسة قرر اقتحام عالم الموضة والعطورات.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. May
الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).
صورة من: Getty Images/M. Wilson
فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).
صورة من: Imago/UPI Photo
نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.
صورة من: Getty Images/S. Shugerman
"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. York
يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.
صورة من: Trump Fragrances
وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.
صورة من: Getty Images/B. Raglin
كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.
صورة من: Getty Images/W.T.Cain
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.