ميشيل أوباما تدعو الأمريكيين للإكثار من شرب المياه
٢٣ يوليو ٢٠١٤ في إطار التصدي للانتقادات التي وجهت لـ"حملة 2013" التي قيل أنها شجعت الأطفال على شرب مزيد من المياه المعبأة وليس مياه الصنبور الرخيصة أعلنت ميشيل أوباما عن شراكة جديدة مع شركات لتنقية وتوزيع وتعبئة المياه للتأكيد على زيادة فرص الحصول على الماء وليس استهلاك المياه المعبأة.
وستعطي الشركات، ومن بينها "بريتا" و"ناليجن" و"سويل بوت"، المدارس منحاً لشراء المزيد من وحدات إمداد المياه وتركيب محطات ترطيب في المناطق ضعيفة الخدمات، وطبع شعار الحملة على مئات الآلاف من زجاجات المياه، التي يمكن إعادة استخدامها.
لكن ميشيل أوباما أثنت أيضا على زيادة مبيعات المياه المعبأة باعتبارها مقياس نجاح للعام الأول من الحملة مستشهدة بدراسة لشركة "نيلسن كتالانيا سليوشنز" لدراسات السوق والمستهلكين أجريت في شهر يوليو، والتي خلصت إلى أن الحملة الدعائية المصاحبة لمبادرة "اشربوا" زادت مبيعات المياه المعبأة بنسبة 3 في المائة بين الذين تعرضوا للإعلانات.
كما انتهزت أوباما الفرصة للتحدث بشأن برنامجها الصحي لوجبات الطعام المثير للجدل الذي تعرض لانتقادات من الجمهوريين بمجلس النواب الذين قالوا إن إلقاء الأطفال للكثير من الطعام الصحي أدى إلى زيادة التكاليف. وفي قاعة الطعام بالبيت الأبيض قالت ميشيل أوباما إن 90 بالمائة من المدارس تقدم الآن وجبات غداء صحية بنجاح. وجلس حوالي 30 طفلاً من جمعية محلية للشبان المسيحيين ومعسكر صيفي في الفناء الجنوبي للبيت الأبيض أمام دائرة كبيرة من 2000 زجاجة مياه زرقاء كُتب في وسطها "اشربوا". وقالت السيدة الأولى للمجموعة: "المياه هي أفضل ما تشربونه.. هي مفيدة للجسم ومغذية وأجسامكم تحتاجها من أجل الحركة".
د.ص/ط.أ (رويترز)