1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميقاتي يعلق استقالته والمعارضة تحشد أنصارها للمشاركة في تشييع الحسن

٢٠ أكتوبر ٢٠١٢

فيما كشف رئيس الحكومة اللبنانية أنه علق قرار استقالته بانتظار رد من رئيس الجمهورية داعيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، أُعلن في بيروت أن جثمان العميد الحسن سيشيع الأحد إذ دعت المعارضة أنصارها للمشاركة بكثافة في التشييع.

صورة من: AFP/Getty Images

جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عدم تمسكه بمنصبه داعيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف ميقاتي أنه علق أي قرار حول هذه المسألة في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن. وتابع ميقاتي أن سليمان طلب منه التروي "وقال يجب أن ننظر إلى المواضيع الوطنية ولا يجب أن ندخل لبنان في فراغ". وقال ميقاتي إن رئيس الجمهورية "طلب فترة زمنية معينة لكي يتشاور مع أركان هيئة الحوار الوطني. لذلك علقت أي قرار إلى حين يأتيني رد فخامة الرئيس على تصور معين".

في غضون ذلك يشيع جثمان رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسن يوم غد الأحد (21 أكتوبر/ تشرين الأول) وسيدفن إلى جانب ضريح رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في وسط بيروت، بحسب ما أعلن السبت مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وقال ريفي في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" الذي تملكه عائلة الحريري إن "القرار اتخذ من جانب العائلة (عائلة الحسن) والشيخ سعد الحريري". وأوضح أن "مراسم للجنازة ستحصل في جامع محمد الأمين بعد صلاة العصر مباشرة". وتسبق الجنازة "مراسم تكريم وتأبين عسكرية في المديرية العامة لقوى الأمن"، ثم "يصل الجثمان مع مواكبة مهيبة إلى ساحة الشهداء" حيث جامع محمد الأمين.

تخوف من حدوث اغتيالات أخرى

بدورهم أعرب قادة بارزون في المعارضة اللبنانية عن مخاوفهم من أن الانفجار الدموي في بيروت قد يكون مؤشرا على بدء موجة جديدة من الاغتيالات تستهدف السياسيين ومسؤولي الأمن المعارضين لسوريا. من جهته قال وزير الداخلية اللبناني مروان شاربل إن الحسن كان قد تلقى تهديدات قبل اغتياله. وقال المحلل جورج ديب "إن عملية الاغتيال تحمل بصمات الأيادي السورية". وأضاف "إن النظام السوري واقع في مأزق ويحتاج لفت الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب السوري". وأضاف "اغتيال شخصية رفيعة المستوى مثل الحسن ومؤيدة للكتلة المعارضة لسورية في لبنان يهدف إلى تعميق الانقسامات". كما دعا مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني اللبنانيين إلى التحلي بالهدوء والصبر وضبط النفس.

انفجار بيروت أدى إلى وفاة رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسنصورة من: Reuters

إطلاق نار في طرابلس

هذا وقطع محتجون عددا من الطرق في وسط مدينة طرابلس في شمال لبنان السبت ردا على مقتل وسام الحسن، كما حصلت اعتصامات واحتجاجات في مناطق أخرى ذات غالبية سنية، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس". وذكر مصدر أمني أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في إطلاق نار مصدره باب التبانة حيث الغالبية سنية في طرابلس نحو جبل محسن. وكانت المنطقتان شهدتا تبادلا لإطلاق نار أمس فور شيوع نبأ اغتيال الحسن، الضابط السني الكبير. وقال مراسل فرانس برس في الشمال إن عشرات الأشخاص أقدموا على إحراق إطارات في شوارع رئيسية من مدينة طرابلس، أكبر مدن الشمال، وقطعوها، مشيرا إلى أن هؤلاء يشعلون الإطارات ثم يختفون. ثم يتوجهون إلى منطقة أخرى ويقومون بالأمر نفسه.

في الوقت نفسه، يجوب عشرات المسلحين شوارع طرابلس مطلقين النار في الهواء. وقد انطلق هؤلاء، بحسب المراسل من مركز ألصقت عليه صور رجل الدين السني المتطرف احمد الأسير. وأفاد مصدر أمني عن قطع طرق ووجود مسلح عند مداخل قضاء عكار في الشمال. وطلبت المنظمات الشبابية والطلابية في قوى 14 آذار من الذين يقطعون الطرق فتحها للسماح لأكبر عدد ممكن من أنصارها بالمشاركة في "اعتصام مفتوح" بدأته بعد ظهر اليوم للمطالبة بإسقاط الحكومة محملة إياها مسؤولية "الجريمة الإرهابية". وتجمع آلاف الأشخاص في وسط بيروت، وتوالى عدد من الخطباء من قوى 14 آذار أمام المتجمعين ينددون بالحكومة وبالنظام السوري.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW